تُدَرِّسُ الْقُرْآنَ في مَدْرَسَةِ الْمَدِيْنَةِ لِلْبَالِغَاتِ، وتَقُوْمُ بنشاطات مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
الحكاية العشرون:
قال أَحَدُ الإخْوَةِ: كُنْتُ أَعِيْشُ حَيَاةَ اللَّهْوِ وَالْعَبَثِ، والْمُجُوْنِ مع أَصْدِقَائِي وأُشَاهِدُ الأَفْلاَمَ وَالْمَسْرَحِيَّاتِ وصارَتْ لَدَيَّ رَغْبَةٌ شَدِيْدَةٌ في سَمَاعِ الأَغَانِي وأُحِبُّ الْعَبَثَ بمَشَاعِرِ الْفَتَيَاتِ وكُنْتُ عَاقًّا لِوَالِدَتِي وكَانَتْ تَتَحَمَّلُ الكَثِيْرُ من أَجْلِي، وذَاتَ يَومٍ نَصَحَنِي أَخِي الكَبِيْرُ بالاعتِكَافِ الْجَمَاعِيِّ، ولكن رَفَضْتُ طَلَبَه، إلاّ أَنْ حَاوَلَ مَعِي كَثِيْرًا، حتَّى أَقْنَعَنِي بالاعْتِكَافِ، ولَمَّا اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رمَضان مَعَ أَبْنَاءِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ تَمَلَّكَ الضَّيْقُ قَلْبِي، وحَاوَلْتُ الْفِرَارَ كَثِيْرًا لِعَدَمِ الرَّغْبَةِ في الاعْتِكَافِ لكِنْ فَشِلْتُ، وبَعْدَ ذلك أَصْبَحْتُ أَشْعُرُ برَغْبَةٍ في الاعْتِكَافِ حتّى إنّي قُلْتُ لَيْلَةَ الْعِيْدِ: سَوْفَ أُحْيِي لَيْلَةَ العِيْدِ في الْمَسْجدِ.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
الحكاية الحادية والعشرون:
قالَ أَحَدُ الطُّلاَّبِ مِنْ جامِعَةِ الْمَدِيْنَةِ: قد اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ في الْمَرْكَزِ الْعَالَمِيِّ فيضان مدينة في عامٍ ١٤٢٦هـ، الموافق لِسَنَةٍ ٢٠٠٥م، ولَقِيْتُ رَجُلاً مُسِنًّا في الاعْتِكَافِ الْجَمَاعِيِّ، وهو