وَالسُّنَّةُ أَنْ يُفْطِرَ على الرُّطَبِ أَوِ التَّمْرِ أَوِ الْمَاءِ وإذا أَفْطَرَ يَقُولُ: «اللّهمّ لَكَ صُمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ»[1].
أخي الحبيب:
الأذَانُ لَيْسَ شَرْطاً في الإفْطَارِ، وإنَّما هو لِصَلاَةِ الْمَغْرِبِ، وإذا تَيَقَّنَ الْمُؤَذِّنُ من غُرُوبِ الشَّمْسِ، ينبغي عليه أن يُعْلِنَ بالْمَسْجدِ قائِلاً: «صَلُّوا على الحبيب، صلّى الله تعالى على مُحَمَّد»، ثم يقول ثَلاَثَ مَرَّاتٍ: «أَيُّها الصَّائِمُونَ: أَفْطِرُوْا».
فضل الفطور:
[١]: رُوِيَ عن سيدِنا سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله تعالى عنه: أنّ الرسولَ الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم قال: «لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ، ما عَجَّلُوْا الفِطْرَ»[2].
[٢]: يَقُولُ رسول الله، صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «لا تَزَالُ أُمَّتِي على سُنَّتِي ما لَمْ تَنْتَظِرْ بفِطْرِها النُّجُومَ»[3].
[٣]: عن سيِّدِنا أبي هُرَيرَةَ رضي الله تعالى عنه، قال: قال الرسولُ الحبيب، خَيْرُ الأَنَام، شَفِيعُ الخاصِّ والعامّ، صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: قال الله عزّ وجلّ: «أَحَبُّ عِبَادِي إِلَيّ، أَعْجَلُهُم فِطْرًا»[4].