عنوان الكتاب: نفحات رمضان

الحكاية الحادية والأربعون:

قال أَحَدُ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ مِنْ كرَاتشِي: كُنْتُ أَتَمَادَى في الذُّنُوْبِ وَالْمَعَاصِي، وبتَوْفِيْقٍ مِنَ الله كُنْتُ قد اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضانَ معَ أَصْحَابِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ في عام ١٤٢٦هـ، الموافق لِسَنَة ٢٠٠٥م، وتَعَلَّمْتُ مِنَ الإخْوَةِ أَشْيَاءَ لَمْ أَتَعَلَّمْها في حَيَاتِي وقَرَّرْتُ أنْ أَبْتَعِدَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ وأَعْفَيْتُ لِحْيَتِي ولله الْحَمْدُ وَالآنَ لَبِسْتُ الْعِمَامَةَ الْخَضْرَاء، وفي لَيْلَةِ السَّابِعِ وَالْعِشْرِيْنَ مِنْ رَمَضانَ قد رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ رَجُلاً فصَافَحَنِي، وفِي ظَنِّي أنّه يَكُوْنُ ذلك الرَّجُلُ سَيِّدُنا جِبْرِيْلُ عليه السلام، وتَبَيَّنَ لِي أنَّ هذهِ اللَّيلَةَ رُبَّما تَكُوْنُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، لأنَّه قد جاءَ في الْحَدِيْثِ الشَّرِيْفِ: كانَ جِبْرِيْلُ عليه السلام يَنْزِلُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ ويُسَلِّمُ علَى الْمُؤْمِنيْنَ.

صلوا على الحبيب!  صلى الله تعالى على محمد

اَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ الاعْتِكَافَ، وَاغْفِرْ لَنَا بالْمُعْتَكِفِيْنَ الْمُخْلِصِيْنَ، وثَبِّتْ قُلُوْبَنا علَى الْبِيْئَةِ الْمُتدَيِّنَةِ لِمركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ، وَاجْعَلْنا  مِنَ الْمُحِبِّيْنَ لِلرَّسُوْلِ الْكَرِيْمِ صلّى اللهُ تعالى عليه وآله وسلّم وَاغْفِرْ لأُمَّةِ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم آمِيْنَ، بجاه النبي الأمين صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

445