الاعْتِكَافِ، ولله الْحَمْدُ وعَزَمْتُ على إعْفاء اللِّحْيَةِ ولُبْسِ الْعِمَامَةِ الْخَضْراء وخَرَجْتُ لِلسَّفَرِ في سبيلِ الله مَعَ قَافِلَةِ المدينة لِمُدَّةِ ثَلاَثِيْنَ يَوْمًا.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
الحكاية السابعة والعشرون:
يقولُ أَحَدُ الإخْوَةِ مِنْ باكستان: قد اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ، مِنْ رَمَضانَ في عامٍ ١٤٢٥هـ، الموافق لِسَنَةٍ ٢٠٠٤م، مَعَ أَصْحَابِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ وتَعَلَّمْتُ ما لَمْ أَتَعَلَّمْ في حَيَاتِي وكانَتْ الدُّرُوْسُ وَالْمُحَاضَرَاتُ جعَلَتْنِي أُفَكِّرُ في الآخِرَةِ ولله الْحَمْدُ وأَصْبَحْتُ أُحَافِظُ علَى الصَّلاةِ جَمَاعَةً وأُسَارِعُ إلَى الصُّفُوْفِ الأُوَلِ وأُحَاسِبُ نَفْسِي بِطَرِيْقِ جَوَائِزِ الْمَدِينةِ وأُقَدِّمُ هذَا الْكُتَيْبَ إلَى مَسْؤُوْلِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ، وأَذْهَبُ إلى الاجْتِمَاعِ الأُسْبُوْعِيِّ لِمركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
الحكاية الثامنة والعشرون:
قالَ أَحَدُ الإخْوَةِ: قد كُنْتُ مُنْغَمِسًا في شَهَوَاتِي، ومَلَذَّاتِي، وبالنِّسْبَةِ لِلأَفْلاَمِ، وَالْمُسَلْسَلاَتِ كُنْتُ مُوْلِعًا، بها بشِدَّةٍ، وكُنْتُ قد اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضانَ مَعَ أَبْنَاء مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ وأَحْسَسْتُ برَاحَةٍ لَمْ أَشْعُرْ بها مِنْ قَبْلُ وأَصْبَحْتُ أُحِبُّ مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ، وكُنْتُ في أَثْنَاء الاعْتِكَافِ أَدْعُو اللهَ أنْ يَرْزُقَنِي رُؤْيَةَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم في الْمَنَامِ. وإنِّي في لَيْلَةِ