اِسْتَمِعْ إلى الأُمُوْرِ الَّتِي يُسَنُّ أنْ يَفْعَلَها الْمُسْلِمُ يَوْمَ الْعِيْدِ، فعَنْ سَيِّدِنَا عَبْدِ الله بْنِ بُرَيْدَةَ رضي الله تعالى عنه عن أَبيْه قالَ: «كانَ النَّبيُّ الْكَرِيْمُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم لا يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حتّى يَطْعَمَ ولا يَطْعَمُ يَوْمَ الأَضْحَى، حتّى يُصَلِّيَ»[1]. عن سيدِنَا أَنَسٍ رضي الله تعالى عنه قالَ: «كانَ رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حتّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، ويَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا»[2]. عن سيّدِنَا أبي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه قال: «كانَ رَسُوْلُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم إذا خَرَجَ يَوْمَ الْعِيْدِ في طَرِيْقٍ، رَجَعَ في غَيْرِه»[3].
كيفية صلاة العيد:
نيَّةُ صَلاَةِ عِيْدِ الْفِطْرِ: يَنْوِيْ الْمُصَلِّي بأَنْ أُصَلِّي لله تعالى عِيْدَ الْفِطْرِ (أو عِيْدَ الأَضْحَى) رَكْعَتَيْنِ بالتَّكْبِيْرَاتِ الزَّوَائِدِ سِتًّا، مُتَوَجِّهًا إلى الْكَعْبَةِ: ثم يُكَبِّرُ تَكْبِيْرَةَ الإحْرَامِ ثم يَضَعُ يَدَيْه تَحْتَ سُرَّتِه ثم يَقْرَأُ الإمَامُ والْمُؤْتَمُّ الثَّنَاءَ ثم يُكَبِّرُ الإمَامُ والْقَوْمُ ثَلاَثًا، رَافِعاً يَدَيْه في كُلٍّ مِنْها، ثم يُرْسِلُهما ولا يَضَعُهُمَا ويَسْكُتُ بَعْدَ كُلِّ تَكْبِيْرَةٍ مِقْدَارَ ثَلاَثِ تَسْبِيْحَاتٍ ثم يَضَعُ الْيَدَيْنِ تَحْتَ السُّرَّةِ.