[١٢]: تَجبُ صَدَقَةُ الْفِطْرِ عِنْدَ طُلُوْعِ الْفَجْرِ الصَّادِقِ مِنْ يَومِ الْفِطْرِ، وإنَّ الْفَقِيْرَ إذَا أَيْسَرَ بَعْدَهُ لَمْ تَجِبْ^[1].

[١٣]: اَلْمُسْتَحَبُّ لِلنَّاسِ: أَنْ يُخْرِجُوا الْفِطْرَةَ بَعْدَ طُلُوْعِ الْفَجْرِ الصَّادِقِ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ الْخُرُوْجِ إلى الْمُصَلَّى، وإنْ قَدَّمُوْهَا علَى يَوْمِ الْفِطْرِ جازَ^[2]. [١٤]: إنْ أَخَّرُوْهَا عَنْ يَوْمِ الْفِطْرِ لَمْ تَسْقُطْ وكانَ علَيْهِم إخْرَاجُها، وأمّا وَقْتُ أَدَائِها، فجَمِيْعُ الْعُمُرِ^[3].

[١٥]: مَصْرَفُ زَكَاةِ الْفِطْرِ هُوَ مَصْرَفُ الزَّكَاةِ^[4].

[١٦]: لا تَصِحُّ إِعْطَاءُ صَدَقَةِ الْفِطْرِ إلى هَاشِمِيٍّ^[5].

مقدار صدقة الفطر:

اَلْفِطْرَةُ هِيَ نصْفُ صاعٍ مِنْ بُرٍّ أو دَقِيْقِه، وهو بالْوَزْنِ يُسَاوِي بِنَحْوِ ٢ كيلو، و٥٠ غرام، ويَجُوْزُ دَفْعُ قِيْمَتِه مِنَ النُّقُوْد^[6].

ووَرَدَ: أنَّ مَنْ قالَ: «سُبْحَانَ الله وبِحَمْدِه» يَوْمَ الْعِيْدِ ثَلاثَ مِئَةِ مَرَّةٍ، وأَهْدَاهَا لأَمْوَاتِ الْمُسْلِمِينَ، دَخَلَ في كُلِّ قَبْرٍ أَلْفُ نُورٍ، ويَجْعَلُ اللهُ في قَبْرِه إذا ماتَ أَلْفَ نُورٍ^[7].