عزّ وجلّ شَيْئًا إلاّ أَعْطَاه، ومَنْ صامَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا، نَادَى مُنَادٍ مِن السَّمَاءِ: قَدْ غُفِرْتَ لَكَ ما سَلَفَ فاسْتَأْنِفْ العَمَلَ قد بُدِّلَتْ سَيِّئَاتُكُمْ حَسَنَاتٍ ومَنْ زَادَ زَادَه اللهُ عزّ وجلّ وفي رَجَبٍ حَمَلَ نُوْحٌ عليه السلام في السَّفِيْنَةِ فصامَ نُوْحٌ عليه السلام، وأَمَرَ مَنْ مَعَه أَنْ يَصُوْمُوا، وجَرَت بهم السَّفِيْنَةُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ إلى آخِرِ ذلك لِعَشَرٍ خَلَوْنَ مِن الْمُحَرَّمِ»[1].
قصر الجنة:
يقولُ سيدُنا أبُو قِلاَبَةَ رضي الله تعالى عنه: «في الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَب»[2].
فضل قضاء حاجة المسلمين:
عن سيدِنَا عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله تعالى عنهما قال: «مَنْ فَرَّجَ عن مُؤْمِنٍ، كُرْبَةً في شَهْرِ رَجَبٍ، وهو شَهْرُ الله الصَّوْمُ أَعْطَاهُ اللهُ تعالى في الفِرْدَوْسِ قَصْرًا، مَدَّ بَصَرِه، أَلاَ فأَكْرِمُوْا رَجَبًا، يُكْرِمْكُم اللهُ عزّ وجلّ بأَلْفِ كَرَامَةٍ»[3].
فضل صوم السابع والعشرين من رجب:
إِنَّ لَيْلَةَ السَّابِعِ والعِشْرِيْنَ مِنْ رَجَبٍ، لَهَا فَضْلٌ عَظِيْمٌ، وخَيْرٌ جَسيم، وكان اِبْتِدَاءُ الوحي إلى النَّبِيِّ الكَرِيْم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يَوْمَ السَّابِعِ والعِشْرِيْنَ مِنْ رَجَبٍ، وحَصَلَتْ له صلّى الله تعالى