[٣]: عن سيدنا أبي قَتَادَةَ رضي الله تعالى عنه قال: قال الرَّسُوْلُ الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ على الله أنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ التي قَبْلَه، والسَّنَةَ التي بَعْدَه»[1].
[٤]: عن أُمِّ الْمُؤْمِنين سيدَتِنَا عائشةَ الصِّدِّيْقَةِ رضي الله تعالى عنها قالت: كان رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يقول: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَصِيَامِ أَلْفِ يومٍ»[2]. وهذا الصِّيَامُ إنَّما يُسْتَحَبُّ لغَيْرِ الْحَاجِّ، أمّا الْحَاجُّ فيُكْرَهُ له صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، فعَنْ سيدِنَا أبي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه قال: «نَهَى رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم عن صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ، بعَرَفاتٍ»[3].
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
صيام أيام البيض:
ينبغي للمسلم أنْ يَصُوْمَ ثَلاثةَ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فإنَّ لَهَا فَوَائِدَ عَظِيْمَةً وفضَائِلَ كَثِيْرةً والأَفْضَلُ أنْ يصُوْمَها في أيّامِ البِيْضِ، وهي اليَوْمُ الثَّالِثَ عَشَرَ، والرَّابِعَ عَشَرَ، والْخَامِسَ عَشَرَ.
فضل صيام الأيام الثلاثة البيض:
[١]: عن أمِّ الْمُؤْمِنين، سيدَتِنَا حَفْصَةَ رضي الله تعالى عنها قالت: «أَرْبَعٌ لَمْ يَكُنْ يَدَعُهنَّ النبيُّ الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله