عنوان الكتاب: نفحات رمضان

[٥]: في الحديث الشريف: «صَوْمُ ثلاثَةِ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ: صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّه»[1].

[٦]: وفي الحديث الشريف: «صَوْمُ شَهْرِ الصَّبْرِ، وثلاثةُ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يُذْهِبْنَ وَحَرَ الصَّدْرِ»[2].

[٧]: وَرَدَ في الحديث الشريف: «مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثةُ أيَّامٍ مَنْ اسْتَطَاعَ أنْ يَصُوْمَهُنَّ، فإنَّ كُلَّ يَوْمٍ يُكَفِّرُ عَشْرَ سَيِّئاتٍ، وأنّه يُنَقِّي مِن الإثْمِ، كما يُنَقِّي الْمَاءُ الثَّوْبَ»[3].

[٨]: قد جاء في الحديث الشريف: «إذَا صُمْتَ مِن الشَّهْرِ ثلاثةَ أيَّامٍ، فصُمْ ثلاثَ عَشْرةَ، وأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وخَمْسَ عَشْرَةَ»[4].

أخي الحبيب:

ينبغي لِلْمُسْلِمِ الذي يُرِيْدُ تَحْقِيْقَ هذه الأيّامِ الثلاثَةِ والْحُصُوْلَ على ثَوَابِها: أنْ يَلْتَحِقَ بالبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ لمركز الدَّعْوَةِ الإسلامِيَّةِ وأنْ يَحْرِصَ على السَّفَرِ في سبيلِ الله مع قَوَافِلِ المدينة وأنْ يَهْتَمَّ بالاعْتِكَافِ الْجَمَاعِيِّ، فيَجِدُ في ذلك راحَةً نَفْسِيَّةً واِطْمِئْنانًا قَلْبِيًّا، وسَعادَةً رُوْحِيَّةً،


 



[1] أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الصوم، ١/٦٥٠، (١٩٧٦)، والترمذي في "سننه"، كتاب الصوم، ٢/١٩٤، (٧٦٢).

[2] ذكره أحمد بن حنبل في "مسنده"،  ٩/٣٦، (٢٣١٣٢).

[3] ذكره الطبراني في "المعجم الكبير"، ٢٥/٣٥، (٦٠).

[4] ذكره الترمذي في "سننه"، ٢/١٩٣-١٩٤، (٧٦١)، والنسائي في "سننه"، كتاب الصيام، صـ٣٩٦، (٢٤٢١).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

445