بابَ عُقُوْبَةِ تارِكِ الصَّلاَةِ خِفْتُ مِنَ الله وتَرَكْتُ الأَغَانِيَ وَالأَفْلاَمَ، ولَكِنْ لَمْ أُحَافِظْ علَى الصَّلاَةِ ثُمَّ ذَهَبْتُ مَرَّةً أُخْرَى إلَى الاجْتِمَاعِ الأُسْبُوْعِيِّ لِمركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ فقد تَأَثَّرْتُ كَثِيْرًا وأَعْفَيْتُ لِحْيَتِي ولله الْحَمْدُ ولَبِسْتُ الْعِمَامَةَ الْخَضْرَاء وأَصْبَحْتُ أُصَلِّي الصَّلاَةَ جَمَاعَةً في الْمَسْجدِ، وأَخَذْتُ الطَّرِيْقَةَ الْقادِرِيَّةَ، وتَشَرَّفْتُ بالْمَسْؤُوْلِيَّةِ عن نشاطات مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ، وبَدَأْتُ حِفْظَ الْقُرْآنِ في مَدْرَسَةِ الْمَدِيْنَةِ لِمركز الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
الحكاية السابعة والثلاثون:
قال أحدُ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ: كانَ ابْنُ خَالِي قَدْ اِعْتَكَفَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضانَ مَعَ أَصْحَابِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ في سنَة ١٤٢٥هـ، وقالَ: قَدْ كُنْتُ أُعَانِي مِنْ أَلَمٍ شَدِيْدٍ في الْعَمُوْدِ الْفِقْرِيِّ، ولَمْ يَنْفَعْنِي أَيُّ دَوَاءٍ أوْ عِلاَجٌ طَبِيْعِيٌّ وقَدْ كُنْتُ تَعَوَّدْتُ النَّوْمَ علَى الأَرِيْكَةِ فأَقْنَعَنِي أَحَدُ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ بالنَّوْمِ على الْحَصِيْرِ علَى حَسَبِ السُّنَّةِ فلَمَّا بَدَأْتُ النَّوْمَ على الْحَصِيْرِ وَفْقَ السُّنَّةِ كانَ الأَلَمُ قد سَكَنَ وشُفِيْتُ مِنَ الْمَرَضِ بحَمْدِ الله تعالى ببَرَكَةِ الاعْتِكَافِ الْجَمَاعِيِّ، لِمركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ.
الحكاية الثامنة والثلاثون:
قال أَحَدُ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ عَنْ قِصّةِ رَجُلٍ مُصَوِّرٍ مِنَ الْهِنْدِ: إنّه كانَ مُوْلِعًا بالذَّهَابِ إلَى حَفْلَةِ رَأْسِ السَّنَةِ الْمِيْلادِيَّةِ الَّتِي مَلِيْئَةٌ بالْخِسَّةِ،