في شَهْرِ رَمَضانَ الْقَابِلِ، ولَمَّا جاءَ شَهْرُ رَمَضانَ في عَامٍ ١٤١٧هـ، اَلْمُوَافِقِ ١٩٩٦م، اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مَعَ أَبْنَاءِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلامِيّةِ وتَعَلَّمْتُ كَثِيرًا مِنَ الدِّيْنِ وسَجَّلْتُ في جامِعَةِ الْمَدِينَة لِدِرَاسَةِ الْعُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ، وأَكْمَلْتُ الآنَ اَلدَّرْسَ النِّظَامِيَّ في عامٍ ١٤٢٥هـ، اَلْمُوَافِقِ ٢٠٠٤م، وأنَا الْيَوْمَ أُدَرِّسُ في جَامِعَةِ الْمَدِيْنَةِ.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
الحكاية السابعة عشر:
قالَ أَحَدُ الإخْوَةِ: كُنْتُ في السَّابِقِ مُتَكَاسِلاً في أَدَاءِ الصَّلاَةِ، وأُشَاهِدُ الأَفْلاَمَ والْمُسَلْسَلاَتِ الإبَاحِيَّةَ باسْتِمْرَارٍ حتّى اِنْتَهَى بِي الْمَطَافُ إلَى السَّرِقَاتِ، وبِتَوفِيقٍ مِنَ الله اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضانَ مَعَ أَبْنَاءِ مركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ في سنَةٍ ١٤٢١هـ الموافق لِسنَةٍ ٢٠٠٠م، وأَقْلَعْتُ عَنْ مُشَاهَدَةِ الأَفْلاَمِ وتَحَوَّلَتْ حَيَاتِي تَمَامًا، وَارْتَبَطْتُ أَنَا وأَهْلِي بالْبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ لِمركز الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ وأَصْبَحْتُ أَذْهَبُ إلى الاجْتِمَاعِ الأُسْبُوْعِيِّ، وحَفِظْتُ الْقُرآنَ الْكَرِيْمَ كامِلاً في مَدْرَسَةِ الْمَدِيْنَة، وأنَا الْيَوْمَ سَجَّلْتُ في جامِعَةِ الْمَدِيْنَةِ لِدِرَاسَةِ الْعُلُوْمِ الشَّرْعِيَّةِ ، وأَصْبَحْتُ مُدَرِّسًا في مَدْرَسَةِ الْمَدِيْنَة وصِرْتُ دَاعِيًا إلى الله وسَاعِيًا في صَلاَحِ مَنْ حَوْلِي مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وأَخَذْتُ أَقُوْمُ بنشاطات مركز الدَّعْوَةِ الإسلامِيَّةِ.
الحكاية الثامنة عشر:
قال أَحَدُ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ مِنَ الْهِنْدِ: وَقَعَ سُوْءُ تَفَاهُمٍ بَيْنَ أَبْنَاء مركز الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيّةِ وبَيْنَ الرِّجَالِ الْمُتَوَلِّيْنَ لِلأُمُوْرِ في الْمَسْجدِ ولَمْ