سَمَرٍ أوْ مُنْهَمِكِيْنَ في الإسْرَافِ, بَدَلاً أَنْ يَتَفَرَّغُوا في تِلْكَ اللَّيْلَةِ لِلطَّاعَةِ والصَّلاةِ، والذِّكْرِ، وتِلاوَةِ القُرْآنِ.
يقُوْلُ الشَّيْخُ الْمُفْتِي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى: «أَوَّلُ مَنْ اِخْتَرَعَ الأَلْعَابَ النَّارِيَّةَ، هو الْمَلِكُ نُمْرُودُ، فصَنَعَ الْمَنْجَنِيْقَ، ووَضَعَ إبْرَاهِيْمَ عليه السلام فِيْه، وعِنْدَما أَصْبَحَتِ النَّارُ بَرْدًا وسَلامًا عَلَيْه، رَمَى قَوْمُه الأَلْعَابَ النَّارِيَّةَ إلى سَيِّدِنَا إبْرَاهِيْمَ عليه السلام»[1].
اللعب بالنار حرام:
إنّ بَعْضَ الإخْوَانِ الْمُسْلِمين للأَسَفِ يَلْعَبُ بالنَّارِ، ويُضِيْعُ أَمْوَالَه، رَغْمَ خُطُوْرَتِه والْحَوَادِث الْفَظِيْعَة التي تَنْشَأُ عنه، ودَائِمًا نَسْمَعُ في الأَخْبَارِ: أَنَّ الأَلْعَابَ النَّارِيَّةَ تَسَبَّبَتْ في إحْدَاثِ الْحَرَائِقِ، وقد اِحْتَرَقَ بسَبَبِها الإنسَانُ والْمَنْزِلُ بأَكْمَلِه، واعْلَمْ أَنَّ اللَّعِبَ بالنَّارِ مِنْ أَسْبَاب مَعْصِيَةِ الله تعالى، يقُوْلُ الشَّيخُ الْمُفتِي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى: «يَحْرُمُ صِنَاعَةُ الأَلْعَابِ النَّارِيَّةِ وَاللَّعِبُ بِها، وكذلك يَحْرُمُ بَيْعُها وشِراؤُها، وإشْعَالُها»[2].
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد
أخي الحبيب: ينبغي للْمُسلِمِ الذي يُرِيْدُ الحِرْصَ على الصَّلاةِ والصِّيَامِ في شَعْبانَ الْمُعَظَّم، ويُرِيْدُ اِجْتِنَابَ الذُّنُوْبِ والْمَعَاصِي: أنْ