[٢]: يُقْرَأُ «لا إله إلاّ الله»، خَمْسِيْنَ مَرَّةً على قَدَحِ مَاءٍ، ويُنْفَخُ فيه بعد الانْتِهَاءِ مِنَ الْبَسْمَلَةِ والصَّلَوَاتِ، ثم يُمْسَحُ به فَمُ الرَّضِيعِ، بعد الوِلاَدَةِ، ففيه بَرَكَةٌ بأنْ يكُوْنَ الوَلَدُ ذَكِيًّا، ويَحْصُن من الأَمْرَاضِ.
[٣]: يُقْرَأُ «لا إله إلاّ الله» خَمْسِينَ مَرَّةً على قَدَحِ زَيْتٍ ويُنْفَخُ فيه بعد الانْتِهاءِ من الْبَسْمَلَةِ والصَّلَوَاتِ ثم يُمْسَحُ به جِسْمُ الطِّفْلِ يَأْمَنُ الْمُؤْذِيَاتِ وإِنْ مَسَحَ الكَبِيْرُ جِسْمَه بهذا الزَّيْتِ في حَالَةِ الآلاَمِ الْجَسَدِيَّةِ يُفِيْدُه.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
السحور سنة:
في السَّحُوْرِ تَمَتُّعٌ بنِعْمَةِ الله عزّ وجلّ، وَاسْتِعَانَةٌ على الصِّيَامِ وفيه بَرَكَةٌ عَظِيْمَة، وفيه اتِّبَاعٌ لِلنَّبِيِّ الكَرِيْم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم حَيْثُ كان سَيِّدُ الْخَلْق حبيبُ ربِّ العالمين صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم يَتَنَاوَلُ طَعَامَ السَّحُورِ مِنْ أَجْلِنَا لِنَقْتَدِي به ونَنَالَ أَجْرًا عَظِيْماً لكن مَعَ الأَسَفِ يَأْكُلُ بعضُ الناسِ سَحُورًا تَشْهِيًّا وأَحْيَانًا يَصُوْمُ بِدُونِ سَحُوْرٍ وهو يَفْتَخِرُ بذلك مَعَ أَنَّ الأَحْرَى به أَنْ يَنْدَمَ على ما فاتَه من السُّنَّةِ، بَدْلاً من الفَخْرِ.
يقولُ سَيِّدُنَا الشَّيْخُ شَرَفُ الدِّيْنِ رحمه الله تعالى: «إنَّ اللهَ تعالى، قد أَعْطَانِي قُدْرَةً، أَسْتَطِيْعُ بها قَضَاءَ حَيَاتي، مِنْ غَيْرِ أَكْلٍ، لكن ليس هذا من سُنَّةِ الْحَبِيْبِ الْمُصْطَفَى، صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، واتِّبَاعُ السُّنَّةِ، أَحَبُّ إليَّ من عِبَادَةِ أَلْفِ عَامٍ».
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد