الكريم. [٤٤]: إذا كانَ آخِرُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ، يَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ تَقْصِيْرِه في هذَا الشَّهْرِ، ويَسْأَلُ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ والْمَغْفِرَةَ، وتَقَبُّلَ الإجَابَةِ له، ولِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ. [٤٥]: يَطْلُبُ الْعَفْوَ، والْمُسَامَحَةَ مِنْ الآخَرِيْنَ.
[٤٦]: يُرْضِي خُدَّامَ الْمَسجدِ، ويُقَدِّمُ إليهم الْهَدَايَا.
[٤٧]: يَشْكُرُ مَرَاقِبَ الْمَسجدِ.
[٤٨]: يَقُوْمُ بإِحْيَاءِ لَيْلَةِ الْعِيْدِ أوْ يُؤَدِّي علَى الأَقَلِّ صَلاَةَ الْفَجْرِ والْعِشَاءِ جَمَاعةً، لِكَيْ يَحْصُلَ له أَجْرُ قِيَامِ اللَّيْلِ.
[٤٩]: يُحَاوِلُ إحْيَاءَ لَيْلَةِ الْعِيْدِ في نَفْسِ الْمَسجدِ الْمُعْتَكَفِ فِيْه، وقد نَقَلَ الإمَامُ جَلاَلُ الدِّينِ السُّيُوْطِيُّ الشّافِعِيُّ رحمه الله تعالى عَنْ سيدِنا إبرَاهيمَ بْنِ أَدْهَمَ رحمه الله تعالى قال: كانَ السَّلَفُ الصَّالِحُ رحمهم الله تعالى يَسْتَحِبُّوْنَ لِلْمُعْتَكِفِ: أَنْ يَبِيْتَ لَيْلَةَ الْفِطْرِ في مَسجدِه حتَّى يَكُوْنَ غُدُوُّه مِنْه[1].
وأَخْرَجَ الشيخ سَيِّدُنَا الإمَامُ مَالِكٌ رضي الله تعالى عنه عَنْ أَهْلِ الْفَضْلِ والدِّيْنِ: «أنَّهُمْ كانُوْا إذَا اِعْتَكَفُوْا الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ لا يَرْجِعُوْنَ إلى أَهْلِيْهم، حتَّى يَشْهَدُوْا الْعِيْدَ معَ النَّاسِ»[2].
[٥٠]: لا يُضَيِّعُ أَوْقَاتَ الْعِيْدِ في الشَّوَارِعِ والأَسْوَاقِ، وأَمَاكِنِ النُّزْهَةِ، ولا يَذْهَبُ إلى السّينمَا لِمُشَاهَدَةِ الأَفْلاَمِ والْمَسْرَحِيَّات.