[٢٧]: يُلاَزِمُ التِّلاَوَةَ والْحَدِيْثَ، والْعِلْمَ، وتَدْرِيْسَه، وسِيَرَ النَّبِيِّ الْكَريمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم والأَنْبِيَاءِ عليهم السَّلام وأَخْبَارَ الصَّالِحِيْنَ، وكِتَابَةَ أُمُوْرِ الدِّيْنِ[1].
[٢٨]: يَضَعُ أَشْياءهُ الْخَاصَّةَ في مَوْضِعٍ، بِحَيْثُ لا يَتَأَذَّى الْمُصَلِّي منه. يقولُ الشَّيْخُ الإمَامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: لا يَجُوْزُ وَضْعُ الأَشْيَاء في مَوْضِعٍ من حَيْثُ يَتَأَذَّى به الْمُصَلُّوْنَ.
[٢٩]: يَهْتَمُّ بنَظَافَةِ الْمسَاجِدِ وتنْزِيْهِها عن اللَّغْوِ والْقَاذُوْرَاتِ.
[٣٠]: يَجْتَنِبُ الإزْعَاجَ، والضَّحِكَ، والْقَهْقَهَةَ، والْمِزَاحَ، والاسْتِهْزاءَ والسُّخْرِيَةَ.
[٣١]: لا يَكُوْنُ مِمَّنْ يَخْرُجُ إلى الْمَسجدِ لِكَسْبِ الْحَسَنَاتِ، ثُمّ يَرْجِعُ بالسَّيِّئَاتِ، فعلَى كُلِّ واحِدٍ أَنْ يَحْفَظَ لِسَانَه، فلا يَتَكَلَّمْ إلاّ بخَيْرٍ.
[٣٢]: يَأْخُذُ معه الأَشْيَاءَ اللاَّزِمَةَ، حتَّى لا يَضْطَرَّ إلى السُّؤَالِ، لأنَّ سُؤَالَ النَّاسِ مِنْ الْعَادَاتِ السَّيِّئَةِ، وقد كانَ أَصْحَابُ النَّبيِّ الكريمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم لا يَسْأَلُوْنَ النَّاسَ، حتَّى إنَّ أَحَدَهم إذَا سَقَطَ منه سَوْطُه، أوْ خِطَامُ نَاقَتِه، لا يَسْأَلُ أَحَدًا أَنْ يَأْتِيَ به.
[٣٣]: لا يَرْفَعُ صَوْتَه بالْقِرَاءَةِ والذِّكْرِ بحَضْرَةِ النَّاسِ.