عنوان الكتاب: نفحات رمضان

[٢]: «قالَ اللهُ تبارَكَ وتعالى: وَجَبَتْ مَحَبَّتِيْ لِلْمُتَحَابِّيْنَ فِيَّ، وَالْمُتَجَالِسِيْنَ فِيَّ، وَالْمُتَزَاوِرِيْنَ فِيَّ، وَالْمُتَبَاذِلِيْنَ فِيَّ»[1].

[٣]: «قال الله عزّ وجلّ: اَلْمُتَحَابُّوْنَ في جَلاَلِيْ لهم مَنَابِرُ مِنْ نُوْرٍ يَغْبِطُهُم النَّبِيُّوْنَ، وَالشُّهَدَاءُ»[2].

[٤]: «لَوْ أنَّ عَبْدَيْنِ تَحَابَّا فِي الله عزّ وجلّ، وَاحِدٌ في الْمَشْرِقِ، وآخَرُ في الْمَغْرِبِ لَجَمَعَ اللهُ بَيْنَهُمَا يَوْمَ القِيَامَةِ يَقُوْلُ: هذا الذي كُنْتَ تُحِبُّه فِيَّ»[3].

[٥]: «إِنَّ في الْجَنَّةِ لَعُمُدًا مِنْ يَاقُوْتٍ، علَيْهَا غُرَفٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ، لَها أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ تُضِيْءُ كَمَا يُضِيْءُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ» قيل: يا رسولَ الله مَنْ يَسْكُنُهَا؟ قال صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «الْمُتَحَابُّوْنَ في الله، وَالْمُتَجَالِسُوْنَ في الله، وَالْمُتَلاَقُوْنَ في الله»[4].

[٦]: في الحديثِ الشَّرِيفِ: «اَلْمُتَحَابُّوْنَ في الله على كَرَاسِيَّ مِنْ يَاقُوْتٍ، حَوْلَ الْعَرْشِ»[5].

[٧]: «مَنْ أَحَبَّ للهِ، وأَبْغَضَ لله، وأَعْطَى لله، ومَنَعَ لله، فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الإيمَانَ»[6].


 



[1] ذكره مالك بن أنس في "الموطّأ"، كتاب الشَّعَر، ٢/٤٣٩، (١٨٢٨).

[2] أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب الزهد، ٤/١٧٤، (٢٣٩٧).

[3] ذكره البيهقي في "شعب الإيمان"، ٦/٤٩٢، (٩٠٢٢).

[4] ذكره البيهقي في "شعب الإيمان"، ٦/٤٨٧، (٩٠٠٢).

[5] ذكره الطبراني في "المعجم الكبير"، ٤/١٥٠، (٣٩٧٣).

[6] أخرجه أبو داود في "سننه"، كتاب السنة، ٤/٢٩٠، (٤٦٨١).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

445