[٢]: الصلاة والسَّلام على الحبيب المصطضى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، في أثناءِ ذلك.
[٣]: ويَقْصِد به إِدْخَالَ السُّرُوْرِ، والفَرَحِ على الملائكةِ والْمُسْلِمِيْن. [٤]: يَزْدَادُ العَقْلُ بالتَّطْيِيْبِ, فأسْتَعِيْنُ بزِيَادةِ العَقْلِ، على تَعَلُّمِ الشَّريعةِ، وقد قال الإمامُ الشافِعيّ رحمه الله تعالى: «من طابَ رِيْحُه، زَادَ عَقْلُه»[1]. [٥]: وأنْ يَقْصِدَ حَسْمًا لِبَابِ الغِيْبَةِ عن الْمُغْتَابِيْنَ إذا اِغْتَابُوْه بالرَّوَائِحِ الكريهةِ، فيَعْصُوْنَ اللهَ بسَببِه.
[٦]: يَنْوِي بِالطِّيْبِ أَيْضًا تعظيمَ المسجدِ، واحْتِرَامَ الصَّلاةِ والتَّهَجُّدِ والْجُمُعَةِ ويومِ الاثنَينِ، ورمَضانَ الْمُبَارَكِ، وعِيْدِ الفِطْرِ، وعيدِ الأَضْحَى وليلةِ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ الشريفِ وعيدِ الْمَوْلِدِ النَّبَوِي وحَفْلِ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ وليلةِ الإسْرَاءِ، وليلةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وأنْ يَقْصِدَ تَعْظِيْمَ قِراءةِ القرآنِ والحديثِ والكُتُبِ الإسْلاَمِيَّةِ والأَوْرَادِ والأَذْكَارِ، والصلاةِ على النَّبِيِّ الكَرِيْمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، وأنْ يَقْصِدَ احترامَ مَجَالِسِ القرآنِ، والحديثِ ومَجَالِسِ العِلْمِ والذِّكْرِ، وأن يَقْصِدَ اِحْترامَ الوالِدَينِ والعُلماءِ والمشايِخِ وأنْ يَنْوِيَ بذلك تَعْظِيْمَ ضَرَائِحِ الأَوْلِيَاءِ والصالِحِيْنَ فإنَّ الطاعةَ الواحِدةَ يُمْكِنُ أنْ يَنْوِيَ بها نيّاتٍ كَثيرةً فيكونُ له بكُلِّ نيّةٍ أَجْرٌ.
[1] ذكره الغزالي في "إحياء العلوم"، كتاب أسرار الصلاة ومهماتها، بيان آداب الجمعة على ترتيب العادة وهي عشر جمل، ١/٢٤٤.