عنوان الكتاب: نفحات رمضان

اسْتِفْرَاغُ ما في السَّبِيْلِ يَسْتَنْجِي[1]. وهذَا الْحُكْمُ في حَقِّ الرَّجُلِ وأمَّا الْمَرْأَةُ فإنَّه لا اِسْتِبْرَاءَ علَيْهَا بَلْ كمَا فَرَغَتْ تَصْبِرُ سَاعَةً لَطِيْفَةً ثُمَّ تَسْتَنْجِي[2].

[٦]: إنَّ الإنْسَانَ قَدْ لا يَأْلَفُ غَيْرَ بَيْتِه فإذَا كانَ لا يَأْلَفُ غَيْرَه فيَجُوْزُ أنْ يَتْرُكَ بَيْتَ الْخَلاَءِ لِلْمَسجدِ الْقَرِيْبِ، ويَأْتِي بَيْتَه[3].

[٧]: لَوْ خَرَجَ عن الْمَسجدِ، وأَوْقَفَه الْغَرِيْمُ، فَسَدَ اِعْتِكَافُه.

[٨]: يُوْضَعُ طَعَامٌ على السُّفْرَةِ، حتَّى لا يَتَّسِخَ به الْمسجدُ، أوْ سَجَّادُه.

[٩]: لا يُلَوِّثُ أَرْضَ الْمَسجدِ وحَائِطَه وحَصِيْرَه وفَرْشَه ويَحْذَرُ في الْمَسجدِ مِنْ الْبُصَاقِ، والْمُخَاطِ، والنُّخَامَةِ، ويَحْرِصُ على نَظَافَةِ الْمَسجدِ وَالْبُعْدِ عن كُلِّ ما يَجْلِبُ الأَوْسَاخَ، يَقُوْلُ الْحَبِيْبُ الْمُصْطَفَى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «مَنْ أَخْرَجَ أَذًى مِنْ الْمَسجدِ بَنَى اللهُ له بَيْتًا في الْجَنَّةِ»[4].

[١٠]: يَنْبَغِي الْحِفَاظُ على أَثَاثِ الْمَسجدِ، وَالْحِرْصُ عليه.

[١١]: يَحْرُمُ السُّؤَالُ في الْمَسجدِ ويُكْرَهُ إِعْطاءُ السَّائِلِ فيه[5]،


 



[1] "الفتاوى الهندية"، كتاب الطهارة، الفصل الثالث: في الاستنجاء، ١/٤٩.

[2] "الدر المختار"، كتاب الطهارة، ١/٦١٤.

[3] "رد المحتار"، كتاب الصوم، باب الاعتكاف، ٣/٥٠١، ملتقطاً.

[4] أخرجه ابن ماجه في "سننه"، كتاب المساجد، ١/٤١٩، (٧٥٧).

[5] "الدر المختار"، كتاب الصلاة، ٢/٥٢٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

445