إنَّ الضَّوَابِطَ الصِّحِّيَّةَ التي ذَكَرْتُها هي تَحْقِيقُ الأَطِبَّاءِ وإنَّ عِلْمَ الطِّبِّ مِن الْعُلُومِ الظَّنِّيّةِ لَيْسَ مِن الْعُلُومِ الْيَقِيْنيَّةِ.
أخي الحبيب:
إذَا كُنْتَ تُرِيْدُ تَقْلِيلَ الطَّعَامِ وتَجَنُّبَ اِتِّبَاعِ الزَّيِّ الْحَدِيثِ، وتَطْبِيقَ السُّنَّةِ، وحُبَّ النَّبِيِّ الكريمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، فأَقْبِلْ على الْبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ لِمَركَزِ الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ، وإليك الآن قِصَّةَ الرَّجُلِ الذي كانَ يَحْرِصُ على اِتِّبَاعِ الزَّيِّ الْحَدِيْثِ، يقول الرجلُ:
إنِّي قد اِعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأوَاخِرَ في سَنَة ١٤٢٦هـ، معَ أَبْنَاءِ مركز الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ، وقد أَثَّرَ ذلك على حَيَاتِي، فأَعْفَيْتُ لِحْيَتِي، ولَبِسْتُ الْعِمَامَةَ الْخَضْرَاءَ، وخَرَجْتُ مُبَاشَرَةً لِلسَّفَرِ فِي سبيلِ اللهِ معَ قَافِلَةِ الْمَدِيْنَةِ، ولله الْحَمْدُ قد أَصْبَحْتُ من الإخْوَةِ الدُّعَاةِ، الذينَ يَشْتَغِلُون بنَشَاطَاتِ مَركَزِ الدَّعْوَةِ الإسلاميَّة.
صلوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد