عنوان الكتاب: نفحات رمضان

[١٠]: عن سيّدِنَا أبي هُرَيْرَةَ رضي الله تعالى عنه قال: قال طَيِّبُ القُلوب صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «اُغْزُوْا تَغْنَمُوْا، وصُوْمُوا تَصِحُّوْا، وسَافِرُوا تَسْتَغْنُوا»[1].

[١١]: عن سيدِنَا أنَس رضي الله تعالى عنه قال: «إِذَا كان يَوْمُ القِيَامَةِ يَخْرُجُ الصُّوَّامُ من قُبُوْرِهم يُعْرَفُوْنَ برِيْحِ صِيَامِهم أَفْوَاهُهم أَطْيَبُ مِنْ رِيْحِ الْمِسْكِ، يلقونَ بالْمَوَائِدِ، والأَبَارِيْقِ مختمةً بالمِسْكِ، فيُقالُ لهم: كُلُوْا فقد جُعْتُم واشْرَبُوا فقد عَطَشْتُم ذَرُوا النَّاسَ يَسْتَرِيْحُوا فقد عييتُم إذَا اسْتَرَاحَ النَّاسُ فيَأْكُلُوْنَ، ويَشْرَبُوْنَ والنَّاسُ مُعَلَّقُوْنَ في الحِسَاب في عَنَاءٍ وظَمَإٍ»[2].

[١٢]: عن سيدِنا أبي الدَّرْدَاء رضي الله تعالى عنه:

«أنَّه يُسَبِّحُ من الصَّائِمِ كُلُّ شَعْرَةٍ، ويُوْضَعُ لِلصَّائِمِيْنَ تَحْتَ العَرْشِ مَائِدَةٌ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَة بِالدُّرَرِ والْجَوَاهِرِ عليها من أَنْوَاعِ أَطْعِمَةِ الْجَنَّةِ وأَشْرِبَتِها وثِمَارِهَا فهُمْ يَأْكُلُوْنَ، ويَشْرَبُوْنَ، ويَتَمَتَّعُوْنَ، والنَّاسُ في شِدَّةِ الحِسَابِ»[3].


 



[1] ذكره الطبراني في "المعجم الأوسط"، من بقية من أول اسمه ميم من اسمه موسى، ٦/١٤٧، (٨٣١٢).

[2] ذكره علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي في "كنـز العمال"، كتاب الصوم، الجزء الثامن، ٤/٢١٣، (٢٣٦٣٩).

[3] ذكره السيوطي في "البدور السافرة في أمور الآخرة"، باب من يأكل في الموقف، صـ٢٤١، (٦٨٢).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

445