[٦]: يقول سيدُنا محمد أحمد الذَّهَبي رحمه الله تعالى: أَطْعِمُوا الْمَرْأَةَ الْحَامِلَ، تَمْراً، فإنّ ولدَها يكون حليماً، نَقِيّاً.
[٧]: التَّمْرُ مُفِيْدٌ لِمَنْ يُعَانُونَ من ضُعْفٍ وهو غِذَاء صِحِّيٌّ مفيد لجِسْمِ الإنسان. [٨]: لا ينبغي شُرْبُ الْمَاءِ البارِدِ عند الفُطُورِ، لِمَا في ذلك من ضَرَرٍ على الْمَعِدَة وقد يُسَبِّبُ الْحُمُوضَةَ، وَاِلْتِهابَ الْمَعِدَةِ ولكن يَزُوْلُ هذا الخَطَرُ بشُرْبِ الْمَاءِ البارِدِ بعد تَنَاوُلِ التَّمْرِ، والماءُ شَدِيْدُ البُرُودَةِ مُضِرٌّ لِصِحَّةِ الإنسانِ.
[٩]: السُّنّةُ أن يَجْمَعَ بين البِطِّيخِ والرُّطَبِ، أوْ يَجْمَعَ بين القِثَّاءِ والرُّطَبِ يقولُ الأَطِبَّاءُ: وذلك مُفِيدٌ لِمُعَالَجَةِ الضُّعْفِ الْجِنْسِيِّ والبَدَنِيِّ ومن السُّنَّةِ: أَنْ يَأْكُلَ التَّمْرَ مَعَ الزُّبْدَةِ[1]. والسُّنَّةُ: أنْ يَجْمَعَ بين التَّمْرِ الْجَدِيدِ، والقَدِيمِ، ففي الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ: «كُلُوا الْبَلَحَ بِالتَّمْرِ، كُلُوا الْخَلَقَ بِالْجَدِيْدِ فإنّ الشَّيْطَانَ يَغْضَبُ، ويَقُولُ: بَقِيَ ابْنُ آدَمَ، حتّى أَكَلَ الْخَلَقَ بِالجديدِ»[2]. [١٠]: يُسَاعِدُ التَّمْرُ على عِلاَجِ الإمْسَاكِ الْمُزْمِنِ.
[١١]: التَّمْرُ مُفِيدٌ لِمُعَالَجَةِ أَمْرَاضِ الْقَلْبِ والكُلَى والْمَثَانَةِ وَالْمَعِدَةِ والأَمْعَاءِ وهو يُزِيْلُ البَلْغَم وجَفَافَ الْفَمِ، ويَزِيدُ من القُوَّةِ الجِنْسِيَّةِ.
[١٢]: أَكْلُ التَّمْرِ مع نَوَاتِه إذا كانت مَطْحُونَةً، يُفِيْدُ في عِلاَجِ أَمْرَاضِ القَلْبِ. [١٣]: مَشْرُوبُ التَّمْر الْمَنْقُوعِ بالماءِ، يُفِيْدُ لأَمْرَاضِ