الوَعِيْدِ الشديد فمَنْ كانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيْمَانٍ يُفِيْدُهُ هذا شَيْئًا، قَدْ قَالَ اللهُ تعالى في سُوْرةِ الذَّارِيَات:
﴿ وَذَكِّرۡ فَإِنَّ ٱلذِّكۡرَىٰ تَنفَعُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [الذاريات: ٥١/٥٥].
إِذَا كانَ الْمُسْلِمُ يَنْصَحُ تَارِكَ الصَّلاَةِ وهو لا يَلْتَزِمُ بأَدَاءِ الصَّلَوَاتِ بل يَتْرُكُهَا حِيْنَ يَأْمُرُ بِهَا فيَجِبُ هَجْرُه، ومُفَارَقَتُه وتَرْكُ مُجَالَسَتِه، قالَ اللهُ تعالى:
﴿ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ ٱلذِّكۡرَىٰ مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [الأنعام: ٦/٦٨][1].
[1] ذكره الإمام أحمد رضا خان في "العطايا النبوية في الفتاوى الرضوية"، كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة، ٦/١٩١-١٩٢.