يقول: «ذاكِرُ اللهِ في رمَضَانَ، يُغْفَرُ له، وسائِلُ الله فيه، لا يَخِيْبُ»[1].
أخي الحبيب:
طُوبَى لِمَنْ يَذْهَبُ في رمَضان إلى اجتماعاتِ السنن النبوية، ويَسْأَلُ اللهَ خَيْراً مِنْ أمْرِ الدنيا والآخِرَةِ، ونَحْمَدُ لله عزّ وجلّ، أنَّ اجتماع السنن النبوية لِمركز الدعوة الإسلامية، غُنْيَةٌ بأَنْواعِ العبادات: منْ تِلاوَة القُرآنِ، والدُّرُوْسِ، والذِّكْرِ والدُّعاء والصلاةِ على الحبيب المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، وإليكَ قصّةً رائِعةً عن برَكةِ الاجتماع لمركز الدَّعْوَة الإسلامية:
يقولُ أَحَدُ الإخْوَةِ من الباكستان: نصَحنِي بعضُ الإخوة الدعاة بالذَّّهَابِ إلى الاجتماعِ العالَمي، لِمركز الدَّعْوة الإسلامية، الذي يُعْقَدُ لِمُدَّةِ ثلاثةِ أيَّام قُلْتُ له:
إنّ اللهَ رَزَقَني بستِّ بَنَاتٍ، وكانت زَوْجَتِي في نَفْسِ الوَقْتِ هي حامِلٌ وأَطْلُبُ منك أن تَدْعُو اللهَ، بأنْ يَرْزُقَني ولداً صالحًا.
قال ذلك الرجلُ لي: إنَّكَ بحاجَةٍ إلى الذَّهَابِ إلى هذا الاجتماعِ وإنّ هذا الاجتماعَ من أَكْبَرِ الاجتماعات للمسلمين في العالَم بعد اجتماعِهم في الْحَجّ وإنّ هذا الاجتماع من مَواطِنِ اسْتِجَابَةِ الدُّعَاءِ، قد تأثَّرْتُ كثيراً بكلامِه، وذهَبْتُ فعلاً إلى اجتماع السنن النبوية، وشَعَرْتُ فيه بالطُّمَأْنِيْنَة ودعَوْتُ اللهَ بقَلب خاشِعٍ ولَمَّا انتهَى