يقول أحدُ الإخوة: كانَتْ حَيَاتِي قَبْلَ أن يَمُنَّ اللهُ عَلَيَّ بالهِدَايَةِ: كُنْتُ أُشَاهِدُ الأَفْلاَمَ، وَالْمُسَلْسَلاَتِ، وأُصَاحِبُ أَصْدِقَاءَ سَيِّئِيْنَ الْخُلُقِ، وأُضَيِّعُ أَوْقَاتِي فيما لا يُرْضِي اللهَ ولا أُصَلِّي أَبَدًا حتّى جاءَ شَهْرُ رَمَضَانَ وَاعْتَكَفْتُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مع أَبْنَاءِ مركز الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ، وأَحْيَتِ الْمَوَاعِظُ مَشَاعِرِي، وأَيْقَظَتْني مِنْ غَفْلَتِي، حتّى تَأَثَّرْتُ كَثِيْراً، فأَخَذْتُ أُفَكِّرُ، ثم عاهَدْتُ أَن أَسِيْرَ في الطَّرِيْقِ الصَّحِيْحِ، وأَنْ أَتْرُكَ الْمَعْصِيَةَ، والآنَ، ولله الْحَمْدُ أُصَلِّي جَمِيْعَ الصَّلَوَاتِ، وتَرَكْتُ سَمَاعَ الأَغَانِي, وأَعْفَيْتُ لِحْيَتِي وخَرَجْتُ لِلسَّفَرِ في سبيْلِ الله معَ قَافِلَةِ المدينة لِمُدَّةِ ثَلاَثِيْنَ يَوْمًا، وأنا الْيَوْمَ أُشَارِكُ في نشاطات مركز الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ وأَسْأَلُ الله أَنْ يَرْزُقَنِي الاسْتِقَامَةَ على هذهِ الْبِيْئَةِ الصَّالِحَةِ لمركز الدَّعْوَةِ الإسْلاََمِيَّةِ إلى الْمَمَاتِ.
صلوا على الحبيب! صلى الله تعالى على محمد