[١٠]: كان سيدُنَا داوُدُ على نبينا وعليه الصلاة والسلام يصُوْمُ يَوْمًا ويُفْطِرُ يَوْمًا، فصِيَامُ يَوْمٍ وإفْطَارُ يومٍ في صَوْمِ التَّطَوُّعِ، هو الأَفْضَلُ لَنَا لِمَا في الحديث الشريف: قال رسولُ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «أَفْضَلُ الصَّوْمِ صَوْمُ أَخِي داوُدَ، كان يصُوْمُ يومًا، ويُفْطِرُ يومًا، ولا يَفِرُّ إذا لاَقَى»[1].
[١١]: كان سيّدُنَا سُلَيْمَانُ على نبينا وعليه الصلاة والسلام يصُوْمُ مِنْ أوَّلِ الشَّهْرِ ثلاثةَ أيَّامٍ، ومِنْ أوْسَطِه ثلاثةَ أيَّامٍ، ومِنْ آخِرِه ثلاثةَ أيّامٍ، فكانَ يَسْتَفْتِحُ الشَّهْرَ بالصِّيَامِ ووَسَطَه بالصِّيَامِ، وآخِرَه بالصِّيَامِ[2].
[١٢]: يُكْرَهُ تَنْزِيْهًا صَوْمُ الدَّهْرِ[3].
نَسْألُ اللهَ تعالى أن يُوَفِّقَنا وإيّاكُمْ لصِيَامِ التَّطَوُّعِ، وأنْ يَتَقَبَّلَ منّا صِيامَنا وقِيامَنا وسائِرَ أَعْمَالِنا، وأنْ يَغْفِرَ لَنَا ولأُمَّةِ نَبيِّنا محمد صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم. آمِيْنَ بجَاهِ النَّبِي الأَمِيْن صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد