ويجُوْزُ أنْ يقول هذا الدعاءَ:
«سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ، وَالْمَلَكُوْتِ، سُبْحَانَ ذِي العِزَّةِ، وَالْعَظَمَةِ وَالْهَيْبَةِ وَالْقُدْرَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْجَبَرُوْتِ، سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْحَيِّ الًَّذِي لا يَنَامُ، وَلا يَمُوْتُ، سُبُّوْحٌ قُدُّوْسٌ رَبُّنَا، وَرَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوْحِ، اَللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ، يَا مُجِيْرُ، يَا مُجِيْرُ، يَا مُجِيْرُ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ».
[٣٠]: يُسْتَحَبُّ الْجُلُوْسُ بين التَّرْوِيْحَةِ الْخَامِسَةِ والوِتْرِ، ولَوْ عَلِمَ أنَّ الْجُلوسَ بين الْخامسةِ والوِتْرِ، يَثْقُلُ على القَوْمِ، لا يَجْلِسُ[1].
[٣١]: يُكْرَهُ لِلْمُقْتَدِي أنْ يَقْعُدَ في التَّرَاوِيْحِ، فإذَا أرادَ الإمامُ أَنْ يَرْكَعَ، يَقُوْمُ، لأنَّ فيه إظْهَارَ التَّكَاسُلِ في الصلاةِ، والتَّشَبُّهَ بالْمُنافِقِيْنَ، قال الله سبحانه وتعالى:
﴿ وَإِذَا قَامُوٓاْ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ ﴾ [النساء: ٤/١٤٢][2].
وإنَّ الْمَأْمُوْمَ إذا أَدْرَكَ الإمامَ، وهو راكِعٌ، أوْ ساجِدٌ، أوْ جالِسٌ، فعلَيْه أنْ يَدْخُلَ مع الإمامِ في حالِه التي أدْرَكَه علَيْها ولا يَنْتَظِر قائِمًا ولَوْ أَدْرَكَ الإمامَ في التَّشَهُّدِ، ودخَل معَه، وقامَ الإمامُ إلى الثالثةِ، فلا يقُوْم الْمَأْمُوْمُ، قَبْلَ أنْ يُكْمِلَ التَّشَهُّدَ.
[٣٢]: الوِتْرُ جَمَاعةً في رمَضانَ أَفْضَلُ إلاّ إذا لَمْ يُصَلِّ العِشاءَ مع الجماعةِ، فإنّه لا يَتَّبِعُ الإمامَ في الوترِ[3].