عنوان الكتاب: نفحات رمضان

[٣]: الْخَيَّاطُ إذَا كان يَخِيْطُ الثَّوْبَ في المسجدِ يُكْرَهُ ذلكَ، إلاّ إذا جَلَسَ لِدَفْعِ الصِّبْيَانِ وصِيَانَةِ المسجدِ، فحِيْنَئِذٍ لا بَأْسَ به، وكذَا الْكاتِبُ إذا كان يَكْتُبُ بأَجْرٍ، يُكْرَهُ، وإنْ كانَ بغَيْرِ أَجْرٍ لا يُكْرَهُ[1].

[٤]: لا بُدَّ أنْ تُصَانَ الْمَساجدُ عن القَاذُوْرَاتِ، والنَّجَاساتِ والفَضَلاتِ.

لقد نَقَلَ سيدُنا الشيخُ عبدُ الْحَقِّ المحدِّثُ الدِّهْلَويّ رحمه الله تعالى في كتابِه:

«أنّ المساجدَ تَتَأَذَّى من عُوْدٍ صغيرٍ، كَمَا يَتأَذَّى الإنسانُ مِنْ دُخُوْلِ عُوْدٍ إلى العَيْنِ»[2].

[٥]: الحِرْصُ على نَظَافةِ المسجدِ والبُعْدِ عن كُلِّ ما يَجْلِبُ له الأَوْسَاخَ والنَّجَاسَاتِ، ولِهذَا نُهِيَ في المسجدِ عن البُصَاقِ، والْمُخَاطِ والنُّخَامَةِ وخاصَّةً عند عَتَبَاتِ الْمَسجدِ أوْ على بَابِه أوْ على حِيْطانِه، أوْ فَوْقَ البَوَارِي، أوْ تَحْتَها.

[٦]: لا بَأْسَ بِمَسْحِ الأَنْفِ بمِنْدِيْلٍ، ونحوِه عند الضَّرُوْرَةِ.

[٧]: حَشِيْشُ المسجدِ، وكُنَاسَتُه لا يُلْقَى في مَوْضِعٍ يُخِلُّ بالتَّعْظِيْمِ[3].


 



[1] "الفتاوى الهندية"، كتاب الصلاة، الباب السابع فيما يفسد الصلاة، ١/١١٠.

[2] ذكره الشيخ عبد الحق المحدث الدهلوي في "جذب القلوب"، ٢٥٧.

[3] "الدر المختار"، كتاب الطهارة، ١/٣٥٥.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

445