الأمراض، وقد يُدْفَعُ رِشوةً، وقد يُسْرَقُ، وهذا مِمَّا يُسَبِّبُ له عذابًا شديدًا في الآخِرة.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
توبوا إلى الله! أستغفر الله
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
ذُكِر في تفسير "رُوْحِ البَيان"، ما نصُّه:
من خانَ في الكَيْل، والوَزْنِ، يُلْقَى به يَوْمَ القِيَامة في أَعْماقِ جَهَنَّم ويُجْلَسُ بين الْجَبَلَيْن من النار، ويُؤْمَرُ بوَزْنِهِمَا، فكُلَّمَا وزَنَ، حرَّقَتْه النارُ[1].
أخي الحبيب:
تَفَكَّر، وتأمَّلْ معي في هذا: مَن خَانَ في الكَيْل والوَزْن لكَسْبِ المال في هذه الْحَياةِ الدُّنْيَا كانَ مُسْتَحِقًّا، للعذاب الشديد، ومَنْ لَمْ يتَحَمَّل الوُقُوْفَ في الشَّمْس ساعَةً، فكيف يَتَحَمَّلُ شِدّةَ الْحَرِّ من فَيْحِ جَهَنَّم؟!.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
[٤]: كان سيّدُنا وَهْبُ بْنُ مُنَبِّه رحمه الله تعالى يقول: تاب شابٌّ من بَني إسْرَائِيْل عن جَمِيْعِ الْمَعاصِي ثم صار يَتَعَبَّدُ، فعبَد اللهَ سَبْعِيْن سَنَةً، لا يُفْطِرُ، ولا يَنَامُ، ولا يَسْتَظِلُّ بِظِلٍّ ولا يَأكُلُ سميناً، فلمّا ماتَ رَآه بَعْضُ إِخْوانه في الْمَنام، فقال له: ماذا فَعَلَ اللهُ بكَ؟، قال: