مجموع الصلوات الخمس ولم تجمع لاحد غيرهم، ومنها: الاذان والاقامة، ومنها: البسملة حيث لم تنزل على احد من الامم، ومنها: التامين خلف الامام، ومنها: الاختصاص بالركوع، ومنها: الصفوف في الصلاة كصفوف الملائكة، ومنها: الجمعة، ومنها: ساعة الاجابة التي في الجمعة، ومنها: انه اذا كان اول ليلة من شهر رمضان نظر الله اليهم، ومن نظر اليه لا يعذبه ابدا، ومنها تزيين الجنة لهم فيه واستغفار الملائكة لهم في كل ليلة منه وكون ذنوبهم مغفورة جميعا في اخر ليلة منه، ومنها: السحور وتعجيل الفطر، ومنها: ليلة القدر، ومنها: ان لهم الاسترجاع عند المصيبة، ومنها: ان الله تعالى رفع عنهم الاصر والاغلال، ومنها: ان الله تعالى لم يجعل عليهم في الدين من حرج، ومنها: ان الله تعالى رفع عنهم المؤاخذة بالخطا والنسيان، ومنها: ان الاسلام وصف خاص بهم لا يشاركهم فيه غيرهم الا الانبياء، ومنها: ان شريعتهم اكمل الشرائع، ومنها: انهم لا يجتمعون على الضلالة، ومنها: ان اجماعهم حجة واختلافهم رحمة، ومنها: انهم اقل الامم عملا واكثرهم اجرا، ومنها: ان الطاعون شهادة ورحمة لهم، وكان على سائر الامم عذابا، ومنها: انهم اذا شهد منهم اثنان لعبد بخير وجبت له الجنة، ومنها: انهم اوتوا الاسناد وهو خصيصة فضيلة من خصائص هذه الامة، ومنها: انهم اوتو تصنيف الكتب، ومنها: ان فيهم اقطابا واوتادا ونجباء وابدالا، ومنها: انهم يدخلون قبورهم بذنوبهم ويخرجون منها بلا ذنوب لانها تغفر لهم باستغفار المؤمنين لهم، ومنها: انهم اختصوا في الاخرة بانهم اول من تنشق عنهم الارض من بين الامم، ومنها: انهم يدعون يوم القيامة غرا محجلين من اثار الوضوء، ومنها: انهم يكونون في الموقف على مكان عال، ومنها: انهم يؤتون كتابهم بايمانهم، ومنها: انهم يدخل الجنة منهم سبعون الفا بغير حساب، ومنها: انهم يدخلون الجنة قبل سائر الامم. وركن الشيء جانبه الاقوى الذي يستند ذلك الشيء اليه لغة قال الله تعالى: ﴿ اوۡ ءَاوِيٓ الَىٰ ركۡنٖ شَديدٖ﴾ [هود: ٨٠]، وفي الاصطلاح: ركن الشيء ما يقوم به ذلك الشيء، والمراد هاهنا معناه اللغوي، اعني معنى المستند يعني ان لنا مستندا و طرفا قويا، وهو النبي عليه الصلاة والسلام وشريعته، و½غير منهدم¼ بالنصب صفة ½ركنا¼، و½منهدم¼ اسم فاعل من الانهدام بمعنى الزوال، والمعنى غير مخوف انتساخه فان هذه الشريعة باقية الى يوم التناد بعناية رب هاد.