عنوان الكتاب: قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة

 

١٤٣.

فَيَا خسَارةَ نَفْسٍ فِيْ تجارتهَا

لَمْ تشْتر الديْنَ بالدنْيَا وَلَمْ تسُمِ

٢٨٢

١٤٤.

وَمَنْ يَبعْ اجلا مِنْهُ بعَاجلِهِ

يَبنْ لَهُ الْغَبنُ فِي بيْعٍ وَفِي َسلَمِ

٢٨٤

١٤٥.

انْ ات ذنْبا فَمَا عَهْدي بمُنْتقِضٍ

مِنَ النَّبيِّ وَلَا حبلِيْ بمُنْصَرمِ

٢٨٥

١٤٦.

فَانّ لِي ذمَّةً مِنْهُ بتسْمِيَّتي

مُحمَّدا وَهُوَ اوْفَى الْخلْقِ بالذمَمِ

٢٨٦

١٤٧.

انْ لَمْ يَكُنْ فِي مَعَادي اخذا بيَدي

فَضْلا وَالا فَقُلْ يَازلَّةَ الْقَدمِ

٢٨٧

١٤٨.

حاشَاهُ انْ يُحرمَ الراجي مَكَارمَهُ

اوْ يَرجعَ الْجار مِنْهُ غَيْر مُحترمِ

٢٨٨

١٤٩.

وَمُنْذ الْزمْت افْكَاري مَدائِحهُ

وَجدتهُ لِخلَاصِي خيْر مُلْتزمِ

٢٨٩

١٥٠.

وَلَنْ يَفُوْت الْغِنٰى مِنْهُ يَدا تربت

انَّ الْحيَا يُنْبت الازهَار فِي الاكَمِ

٢٨٩

١٥١.

وَلَمْ ارد زهْرةَ الدنْيَا الَّتي قَطَفَت

يَدا زهَيْر بمَا اثنٰى عَلَى هَرمِ

٢٩١

١٥٢.

يَا اكْرمَ الْخلْقِ مَا لِيْ مَنْ الُوْذ بهِ

سِوَاكَ عِنْد حلُوْلِ الْحادث الْعَمِمِ

٢٩٢

١٥٣.

وَلَن يَّضِيْقَ رسُوْلَ اللهِ جاهُك بي

اذ الْكَريْمُ تجلَّى باسْمِ مُنْتقِمِ

٢٩٢

١٥٤.

فَانَّ مِنْ جوْدكَ الدنْيَا وَضَرتهَا

وَمِنْ عُلُوْمِكَ عِلْمَ اللَّوْح وَالْقَلَمِ

٢٩٣

١٥٥.

يَا نَفْسُ لا تقْنَطِي مِنْ زلَّةٍ عَظُمَت

انَّ الْكَبائِر فِي الْغُفْرانِ كَالَّلَمَمِ

٢٩٤

١٥٦.

لَعَلَّ رحمَةَ ربي حيْنَ يَقْسِمُهَا

تاتي عَلى حسَب الْعِصْيَانِ فِي الْقِسَمِ

٢٩٥

١٥٧.

يَا رب وَاجعَلْ رجائِي غَيْر مُنْعَكَسٍ

لَديْكَ وَاجعَلْ حسَابي غَيْرمُنْخرمِ

٢٩٦

١٥٨.

وَالْطُفْ بعَبدكَ فِي الداريْنِ انّ لَهُ

صَبرا مَتٰى تدعُهُ الاهْوَالُ يَنْهَزمِ

٢٩٧

١٥٩.

وَائْذنْ لِسُحب صَلاةٍ مِنْكَ دائِمَةً

عَلَى النَّبيِّ بمُنْهَلٍّ وَمُنْسَجمِ

٢٩٨

١٦٠.

وَالالِ وَالصَّحب ثمَّ التابعِيْنَ لَهُمْ

اهْلِ التقٰى وَالنُّقٰى وَالْحلْمِ وَالْكَرمِ

٢٩٨

١٦١.

مَا رنَّحت عَذبات الْبانِ ريْح صَبا

وَاطْرب الْعِيْسَ حادي الْعِيْسِ بالنَّغَمِ

٢٩٩

 

 

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

310