عنوان الكتاب: قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة

٩٥.

مَا حوْربت قَطُّ الا عَاد مِنْ حرب

اعْدى الاعَادي الَيْهَا مُلْقِيَ السَّلَمِ

٢٢٠

٩٦.

ردت بلاغَتهَا دعْوَى مُعَارضِهَا

رد الغَيُوْر يَد الْجانِيْ عَنِ الْحرمِ

٢٢٢

٩٧.

لَهَا مَعَانٍ كَمَوْج الْبحر فِيْ مَدد

وَفَوْقَ جوْهَرهِ فِي الْحسْنِ وَالْقِيَمِ

٢٢٣

٩٨.

فَلا تعَد وَلا تحصَى عَجائِبهَا

وَلا تسَامُ عَلَى الاكْثار بالسَّامِ

٢٢٤

٩٩.

قَرت بهَا عَيْنُ قَاريهَا فَقُلْت لَه

لَقَد ظَفِرت بحبلِ اللهِ فَاعْتصِمِ

٢٢٥

١٠٠.

انْ تتلُهَا خيْفَةً مِنْ حر نَار لَظٰى

اطْفَات نَار لَظَى مِنْ وَردهَا الشَّبمِ

٢٢٧

١٠١.

كَانَّهَا الْحوْضُ تبيَضُّ الْوُجوْهُ بهِ

مِنَ الْعُصَاةِ وَقَد جاؤُهُ كَالْحمَمِ

٢٢٩

١٠٢.

وَكَالصِّراطِ وَكَالْمِيْزانِ مَعْدلَةً

فَالْقِسْطُ مِنْ غَيْرهَا فِي النَّاسِ لَمْ يَقُمِ

٢٣١

١٠٣.

لا تعْجبنْ لِّحسُوْد راح يُنْكِرهَا

تجاهُلا وَهُوَ عَيْنُ الْحاذقِ الْفَهِمِ

٢٣٢

١٠٤.

قَد تنْكِر الْعَيْنُ ضَوْءَ الشَّمْسِ مِنْ رمَد

وَيُنْكِر الْفَمُ طَعْمَ الْمَاءِ مِنْ سَقَمِ

٢٣٣

١٠٥.

يَا خيْر مَن يَّمَّمَ الْعَافُوْنَ سَاحته

سَعْيا وَفَوْقَ مُتوْنِ الايْنُقِ الرسُمِ

٢٣٤

١٠٦.

وَمَنْ هُوَ الايَةُ الْكُبرٰى لِمُعْتبر

وَمَنْ هُوَ النِّعْمَةُ الْعُظْمٰى لِمُغْتنِمِ

٢٣٦

١٠٧.

سَريْت مِنْ حرمٍ لَيْلا الَى حرمٍ

كَمَا سَرى الْبدر فِي داج مِنَ الظُّلَمِ

٢٣٧

١٠٨.

وَبت ترقىٰ الَى انْ نِلْت مَنْزلَةً

مِنْ قَاب قَوْسَيْنِ لَمْ تدركْ وَلَمْ ترمِ

٢٣٩

١٠٩.

وَقَدمَتكَ جمِيْعُ الانْبيَاءِ بهَا

وَالرسُلِ تقْديْمَ مَخدوْمٍ عَلَى خدمِ

٢٤٠

١١٠.

وَانْت تخترقُ السَّبعَ الطِّباقَ بهِمْ

فِيْ مَوْكِب كُنْت فِيْهِ صَاحب الْعَلَمِ

٢٤١

١١١.

حتى اذا لَمْ تدعْ شَاوا لِمُسْتبقٍ

مِنَ الدنُوِّ وَلا مَرقًى لِمُسْتنِمِ

٢٤٣

١١٢.

خفَضْت كُلَّ مَقَامٍ بالاضَافَةِ اذ

نُوْديْت بالرفْعِ مِثلَ الْمُفْرد الْعَلَمِ

٢٤٤

١١٣.

كَيْمَا تفُوْز بوَصْلٍ ايِّ مُسْتتر

عَنِ الْعُيُوْنِ وِسِر ايِّ مُكْتتمِ

٢٤٦

١١٤.

فَحزت كُلَّ فِخار غَيْر مُشْتركٍ

وَجزت كُلَّ مَقَامٍ غَيْر مُزدحمِ

٢٤٨

١١٥.

وَجلَّ مِقْدار مَا وُلِّيْت مِن رتب

وَعَز ادراكُ مَا اوْلِيْت مِن نِّعَمِ

٢٤٩

١١٦.

 بشْرٰى لَنَا مَعْشَر الاسْلامِ انَّ لَنَا

مِنَ الْعِنَايَةِ ركْنا غَيْر مُنْهَدمِ

٢٥١

١١٧.

لَمَّا دعَا اللهُ داعِيْنَا لِطَاعَتهِ

باكْرمِ الرسُلِ كُنَّا اكْرم الامَمِ

٢٥٣

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

310