٧١.

نَبذا بهِ بعْد تسْبيْح ببطْنِهمَا

نَبذ الْمُسَبح مِنْ احشَاءِ مُلْتقِمِ

١٨٣

٧٢.

جاءَت لِدعْوَتهِ الاشْجار سَاجدةً

تمْشِيْ الَيْهِ عَلَى سَاقٍ بلا قَدمِ

١٨٥

٧٣.

كَانَّمَا سَطَّرت سَطْرا لِمَا كَتبت

فُروْعُهَا مِنْ بديْعِ الْخطِّ فِي الْلَقَمِ

١٨٧

٧٤.

مِثلُ الْغَمَامَةِ انّى سَار سَائِرةً

تقِيْهِ حر وَطِيْسٍ لِلْهَجيْر حمِيْ

١٨٧

٧٥.

اقْسَمْت بالْقَمَر الْمُنْشَقِّ  انَّ لَهُ

مِنْ قَلْبهِ نِسْبةً مَبروْرةَ الْقَسَمِ

١٨٩

٧٦.

وَمَا حوَى الْغَار مِنْ خيْر وَّمِنْ كَرمٍ

وَكُلُّ طَرفٍ مِّنَ الْكُفَّار عَنْهُ عَمِ

١٩٢

٧٧.

فَالصِّدقُ فِي الْغَار وَالصِّديْقُ لَمْ يَرمَا

وَهُمْ يَقُوْلُوْنَ مَا بالْغَار مِنْ ارمِ

١٩٣

٧٨.

ظَنُّوا الْحمَامَ وَظَنُّوا الْعَنْكَبوْت عَلَى

خيْر الْبريَّةِ لَمْ تنْسُج وَلَمْ تحمِ

١٩٥

٧٩.

وِقَايَةُ اللهِ اغْنَت عَنْ مُضَاعَفَةٍ

مِنَ الدروْعِ وَعَنْ عَالٍ مِنَ الْاطُمِ

١٩٧

٨٠.

مَا سَامَنِى الدهْر ضَيْمًا وَاسْتجرت بهِ

الَّا وَنِلْت جوَارا مِنْهُ لَمْ يُضَمِ

١٩٨

٨١.

وَلا الْتمَسْت غِنىَ الداريْنِ مِنْ يَدهِ

الا اسْتلَمْت النَّدٰى مِنْ خيْر مُسْتلِمِ

٢٠٠

٨٢.

لا تنْكِر الْوَحيَ مِنْ رؤْيَاهُ انَّ لَهُ

قَلْبا اذا نَامَت الْعَيْنَانِ لَمْ يَنَمِ

٢٠١

٨٣.

فَذاكَ حيْنَ بلُوْغٍ مِنْ نُبوَّتهِ

فَلَيْسَ يُنْكَر فِيْهِ حالُ مُحتلِمِ

٢٠٣

٨٤.

تباركَ اللّٰهُ مَا وَحيٌ بمُكْتسَب

وَلا نَبيٌّ عَلَى غَيْب بمُتهَمِ

٢٠٤

٨٥.

كَمْ ابرات وَصَبا باللَّمْسِ راحتهُ

وَاطْلَقَت اربا مِّنْ ربقَةِ اللَّمَمِ

٢٠٥

٨٦.

وَاحيَت السَّنَةَ الشَّهْباءَ دعْوَتهُ

حتٰى حكَت غُرةً فِيْ الاعْصُر الدهُمِ

٢٠٨

٨٧.

بعَارضٍ جاد اوْ خلْت الْبطَاح بهَا

سَيْبا مِنَ الْيَمِّ اوْ سَيْلا مِنَ الْعَرمِ

٢١٠

٨٨.

دعْنِيْ وَوَصْفِيْ ايَات لَهُ ظَهَرت

ظُهُوْر نَار الْقِرٰى لَيْلا عَلَى عَلَمِ

٢١١

٨٩.

فَالدر يَزداد حسْنا وَهُوَ مُنْتظِمٌ

وَلَيْسَ يَنْقُصُ قَدرا غَيْر مُنْتظِمِ

٢١٢

٩٠.

فَمَا تطَاوَلُ امَالُ الْمَديْح الى

مَا فِيْهِ مِنْ كَرمِ الاخلاقِ وَالشِّيَمِ

٢١٣

٩١.

ايَات حقٍّ مِنَ الرحمٰنِ مُحدثةٌ

قَديمَةٌ صِفَةُ الْمَوْصُوفِ بالْقِدمِ

٢١٤

٩٢.

لَمْ تقْترنْ بزمَانٍ وَهْيَ  تخبرنَا

عَنِ الْمَعَاد وَعَنْ عَاد وَعَنْ ارمِ

٢١٦

٩٣.

دامَت لَديْنَا فَفَاقَت كُلَّ مُعْجزةٍ

مِنَ النَّبيِّيْنَ اذ جاءَت وَلَمْ تدمِ

٢١٨