عنوان الكتاب: قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة

٢٥.

وَلا تطِعْ مِنْهُمَا خصْما وَّلا حكَما

فَانْت تعْرفُ كَيْد الْخصْمِ وَالْحكَمِ

٩٩

٢٦.

اسْتغْفِر اللهَ مِنْ قَوْلٍ بلا عَمَلٍ

لَقَد نَسَبت بهِ نَسْلا لِذيْ عُقُمِ

١٠٢

٢٧.

امَرتكَ الْخيْر لَكِنْ مَا ائْتمَرت بهِ

وَمَا اسْتقَمْت فَمَا قَوْلِيْ لَكَ اسْتقِمِ

١٠٤

٢٨.

وَلا تزوَّدت قَبلَ الْمَوْت نَافِلَةً

وَلَمْ اصَلِّ سِوَى فَرضٍ وَلَمْ اصُمِ

١٠٦

٢٩.

ظَلَمْت سُنَّةَ مَنْ احيَ الظَّلَامَ الَى

انِ اشْتكَت قَدمَاهُ الضُّر مِنْ وَرمِ

١٠٨

٣٠.

وَشَد مِنْ سَغَب احشَاءَهُ وَطَوٰى

تحت الْحجارةِ كَشْحا مُترفَ الادمِ

١١١

٣١.

وَراوَدتهُ الْجبالُ الشُّمُّ مِنْ ذهَب

عَنْ نَفْسِهِ فَاراهَا ايَّمَا شَمَمِ

١١٤

٣٢.

وَاكَّدت زهْدهُ فِيْهَا ضَروْرتهُ

انَّ الضَّروْرةَ لا تعْدوْ عَلَى الْعِصَمِ

١١٥

٣٣.

وَكَيْفَ تدعُوْ الَى الدنْيَا ضَروْرةُ مَنْ

لَوْلاهُ لَمْ تخرج الدنْيَا مِنَ الْعَدمِ

١١٧

٣٤.

مُحمَّد سَيِّد الْكَوْنَيْنِ وَالثقَلَيْنِ

وَالْفَريْقَيْنِ مِنْ عُرب وَّمِنْ عَجمِ

١١٨

٣٥.

نَبيُّنَا الامِر النَّاهِيْ فَلا احد

ابر فِيْ قَوْلِ لا مِنْهُ وَلا نَعَمِ

١٢١

٣٦.

هُوَ الْحبيْب الَّذيْ ترجى شَفَاعَتهُ

لِكُلِّ هَوْلٍ مِّنَ الاهْوَالِ مُقْتحمِ

١٢٣

٣٧.

دعَا الَى اللهِ فَالْمُسْتمْسِكِمُوْنَ بهِ

مُسْتمْسِكِمُوْنَ بحبلٍ غَيْر مُنْفَصِمِ

١٢٦

٣٨.

فَاقَ النَّبيِّيْنَ فِيْ خلْقٍ وَفِيْ خلُقٍ

وَلَمْ يُدانُوْهُ فِيْ عِلْمٍ وَّلا كَرمِ

١٢٧

٣٩.

وَكُلُّهُمْ مِّنْ رسُوْلِ اللهِ مُلْتمِسٌ

غَرفًا مِّنَ الْبحر اوْ رشْفًا مِّنَ الديَمِ

١٣٠

٤٠.

وَ وَاقِفُوْنَ لَديْهِ عِنْد حدهِمِ

مِنْ نُّقْطَةِ الْعِلْمِ اوْ مِنْ شَكْلَةِ الْحكَمِ

١٣٢

٤١.

فَهْوَ الَّذيْ تمَّ مَعْنَاهُ وَصُوْرتهُ

ثمَّ اصْطَفَاهُ حبيْبا بارئُ النَّسَمِ

١٣٥

٤٢.

مُنَزهٌ عَنْ شَريْكٍ فِيْ مَحاسِنِهِ

فَجوْهَر الْحسْنِ فِيْهِ غَيْر مُنْقَسِمِ

١٣٦

٤٣.

دعْ مَا ادعَتهُ النَّصَارٰى فِيْ نَبيِّهِمِ

وَاحكُمْ بمَا شِئْت مَدحا فِيْهِ وَاحتكِمِ

١٣٧

٤٤.

فَانْسُب الَى ذاتهِ مَا شِئْت مِنْ شَرفٍ

وَانْسُب الَى قَدرهِ مَا شِئْت مِنْ عِظَمِ

١٣٩

٤٥.

فَانَّ فَضْلَ رسُوْلِ اللهِ لَيْسَ لَهُ

حد فَيُعْرب عَنْهُ نَاطِقٌ بفَمِ

١٤٠

٤٦.

لَوْ نَاسَبت قَدرهُ ايَاتهُ عِظَمًا

احيَى اسْمُهُ حيْنَ يُدعَى دارسَ الرمَمِ

١٤١


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

310