عنوان الكتاب: قصيدة البردة مع شرحها عصيدة الشهدة

٤٧.

لَمْ يَمْتحنَّا بمَا تعْيَ الْعُقُوْلُ بهِ

حرصًا عَلَيْنَا فَلَمْ نَرتب وَلَمْ نَهِمِ

١٤٤

٤٨.

اعْيَ الْوَرٰى فَهْمُ مَعْنَاهُ فَلَيْسَ يُرى

لِلْقُرب وَالْبعْد مِنْهُ غَيْر مُنْفَحمِ

١٤٦

٤٩.

كَالشَّمْسِ تظْهَر لِلْعَيْنَيْنِ مِنْ بعُد

صَغِيْرةً وَتكِلُّ الطَّرفَ مِنْ امَمِ

١٤٧

٥٠.

وَكَيْفَ يُدركُ فِي الدنْيَا حقِيْقَتهُ

قَوْمٌ نِيِامٌ تسَلَّوْا عَنْهُ بالْحلُمِ

١٤٩

٥١.

فَمَبلَغُ الْعِلْمِ فِيْهِ انَّهُ بشَر

وَانَّهُ خيْر خلْقِ اللهِ كُلِّهِمِ

١٥٠

٥٢.

وَكُلُّ ايٍ اتى الرسْلُ الْكِرامُ بهَا

فَانَّمَا اتصَلَت مِنْ نُوْرهِ بهِمِ

١٥١

٥٣.

فَانَّهُ شَمْسُ فَضْلٍ هُمْ كَوَاكِبهَا

يُظْهِرنَ انْوَارهَا لِلنَّاسِ فِيْ الظُّلَمِ

١٥٤

٥٤.

اكْرمْ بخلْقِ نَبيٍّ زانَهُ خلُقٌ

بالْحسْنِ مُشْتمِلٍ بالْبشْر مُتسِمِ

١٥٧

٥٥.

كَالزهْر فِيْ ترفٍ وَالْبدر فِيْ شَرفٍ

وَالْبحر فِيْ كَرمٍ وَالدهْر فِيْ هِمَمِ

١٥٩

٥٦.

كَانَّهُ وَهُوَ فَرد فِيْ جلالَتهِ

فِيْ عَسْكَر حيْنَ تلْقَاهُ وَفِيْ حشَمِ

١٦١

٥٧.

كَانَّمَا اللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُوْنُ فِيْ صَدفٍ

مِنْ مَعْدنِيْ مَنْطِقٍ مِّنْهُ وَمُبتسَمِ

١٦٣

٥٨.

لا طِيْب يَعْدلُ تربا ضَمَّ اعْظُمَهُ

طُوْبٰى لِمُنْتشِقٍ مِّنْهُ وَمُلْتثمِ

١٦٤

٥٩.

ابانَ مَوْلِدهُ عَنْ طِيْب عُنْصُرهِ

يَا طِيْب مُبتدا مِّنْهُ وَمُختتمِ

١٦٦

٦٠.

يَوْمَ تفَرسَ فِيْهِ الْفُرسُ انَّهُمْ

قَد انْذروْا بحلُوْلِ الْبؤْسِ وَالنِّقَمِ

١٦٨

٦١.

وَبات ايْوَانُ كِسْرٰى وَهُوَ مُنْصَدعٌ

كَشَمْلِ اصْحاب كِسْرٰى غَيْر مُلْتئِمِ

١٦٩

٦٢.

وَالنَّار خامِدةُ الانْفَاسِ مِنْ اسَفٍ

عَلَيْهِ وَالنَّهْر سَاهِي الْعَيْنِ مِنْ سَدمِ

١٧١

٦٣.

وَسَاءَ سَاوَةَ انْ غَاضَت بحيْرتهَا

وَرد وَاردهَا بالْغَيْظِ حيْنَ ظَمِي

١٧٢

٦٤.

كَانَّ بالنَّار مَا بالْمَاءِ مِنْ بلَلٍ

حزنًا وَبالْمَاءِ مَا بالنَّار مِنْ ضَرمِ

١٧٤

٦٥.

وَالْجنُّ تهْتفُ وَالانْوَار سَاطِعَةٌ

وَالْحقُّ يَظْهَر مِنْ مَّعْنًى وَّمِنْ كَلِمِ

١٧٤

٦٦.

عَمُوْا وَصَمُّوْا فَاعْلانُ الْبشَائِر لَمْ

تسْمَعْ وَبارقَةُ الانْذار لَمْ تشَمِ

١٧٦

٦٧.

مِنْ بعْد مَا اخبر الاقْوَامَ كَاهِنُهُمْ

بانَّ ديْنَهُمُ الْمُعَوَّج لَمْ يَقُمِ

١٧٧

٦٨.

وَبعُد مَا عَايَنُوْا فِيْ الافْقِ مِنْ شُهُب

مُنْقَضَّةٍ وَّفْقَ مَا فِيْ الارضِ مِنْ صَنَمِ

١٧٨

٦٩.

حتٰى غَدا عَنْ طَريْقِ الْوَحيِ مُنْهَزمٌ

مِنَ الشَّيَاطِيْنِ يَقْفُوْا اثر مُنْهَزمِ

١٨٠

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

310