مَا زالَ يَلْقَاهُمْ فِيْ كُلِّ مُعْتركٍ |
حتى حكَوْا بالْقَنَا لَحما عَلَى وَضَمِ |
٢٥٥ |
|
١٢٠. |
وَدوْا الْفِرار فَكَادوْا يَغْبطُوْنَ بهِ |
اشْلاءَ شَالَت مَعَ الْعِقْبانِ وَالرخمِ |
٢٥٦ |
١٢١. |
تمْضِي اللَّيَالِيْ وَلايَدروْنَ عِدتهَا |
مَالَمْ تكُنْ مِنْ لَيَالِي الاشْهُر الْحرمِ |
٢٥٧ |
١٢٢. |
كَانَّمَا الديْنُ ضَيْفٌ حلَّ سَاحتهُمْ |
بكُلِّ قَرمٍ الَى لَحمِ الْعِدٰى قَرمِ |
٢٥٩ |
١٢٣. |
يَجر بحر خمِيْسٍ فَوْقَ سَابحةٍ |
يَرمِيْ بمَوْج مِنَ الابطَالِ مُلْتطِمِ |
٢٦١ |
١٢٤. |
مِنْ كُلِّ مُنْتدب لِلّهِ مُحتسِب |
يَسْطُوْ بمُسْتاصِلٍ لِلْكُفْر مُصْطَلِمِ |
٢٦٢ |
١٢٥. |
حتى غَدت مِلَّةُ الاسْلامِ وَهْيَ بهِمْ |
مِنْ بعْد غُربتهَا مَوْصُوْلَةَ الرحمِ |
٢٦٣ |
١٢٦. |
مَكْفَوْلَةً ابدا مِّنْهُمْ بخيْراب |
وَخيْر بعْلٍ فَلَمْ تيْتمْ وَلَمْ تئِمِ |
٢٦٤ |
١٢٧. |
هُمُ الْجبالُ فَسَلْ عَنْهُمْ مُصَادمَهُمْ |
مَاذا راوْا مِنْهُمْ فِيْ كُلِّ مُصْطَدمِ |
٢٦٦ |
١٢٨. |
وَسَلْ حنَيْنا وَسَلْ بدرا وَسَلْ احدا |
فُصُوْلَ حتفٍ لَهُمْ ادهٰى مِنَ الْوَخمِ |
٢٦٧ |
١٢٩. |
الْمُصْدري الْبيْضِ حمْرا بعْد مَا وَردت |
مِنَ الْعِدٰى كُلَّ مُسْوَد مِنَ اللِّمَمِ |
٢٦٩ |
١٣٠. |
وَالْكَاتبيْنَ بسُمْر الْخطِّ مَا تركَت |
اقْلامُهُمْ حرفَ جسْمٍ غَيْرمُنْعَجمِ |
٢٧٠ |
١٣١. |
شَاكِي السِّلاح لَهُمْ سِيْمَا تمَيِّزهُمْ |
وَالْوَرد يَمْتاز بالسِّيْمَا مِنْ السَّلَمِ |
٢٧١ |
١٣٢. |
تهْديْ الَيْكَ ريَاح النَّصْر نَشْرهُمُ |
فَتحسِب الزهْر فِيْ الاكْمَامِ كُلَّ كَمِي |
٢٧٢ |
١٣٣. |
كَانَّهُمْ فِي ظُهُوْر الْخيْلِ نَبت ربى |
مِنْ شِدةِ الحزمِ لَا مِنْ شَدةِ الْحزمِ |
٢٧٣ |
١٣٤. |
طَارت قُلُوْب العِدٰى مِنْ باسِهِمْ فَرقا |
فَمَا تفَرقَ بيْنَ الْبهْمِ وَالْبهَمِ |
٢٧٤ |
١٣٥. |
وَمَنْ تكُنْ برسُوْلِ اللهِ نُصْرتهُ |
انْ تلْقَهُ الْاسْد فِي اجامِهَا تجمِ |
٢٧٤ |
١٣٦. |
وَلَنْ ترى مِنْ وَّلِيٍّ غَيْر مُنْتصَر |
به وَلا مِنْ عَدوٍّ غَيْر مُنْقَصِمِ |
٢٧٥ |
١٣٧. |
احلَّ امَّتهُ فِي حرز مِلَّتهِ |
كَاللَّيْث حلَّ مَعَ الاشْبالِ فِي اجمِ |
٢٧٧ |
١٣٨. |
كَمْ جدلَت كَلِمَات اللهِ مِنْ جدلٍ |
فِيْهِ وَكَمْ خصَّمَ الْبرهَانُ مِنْ خصِمِ |
٢٧٨ |
١٣٩. |
كَفَاكَ بالْعِلْمِ فِي الامِّيِّ مُعْجزة ً |
فِي الْجاهِلِيَّةِ وَالتاديْب فِي الْيُتمِ |
٢٧٩ |
١٤٠. |
خدمْته بمَديْح اسْتقِيْلُ به |
ذنُوْب عُمْر مَضَى فِي الشِّعْر وَالْخدمِ |
٢٨٠ |
١٤١. |
اذ قَلَّدانِيْ مَا تخشٰى عَوَاقِبه |
كَانَّنِىْ بهِمَا هَديٌ مِنَ النَّعَمِ |
٢٨١ |