عن دُنياه مع سَلامَةِ الإيمانِ بفَضلٍ مِن اللهِ ورسولِه صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم فسيَنالُ مِن الرَّحَماتِ وأنوارِ الحبيبِ الْمُصطَفى في قبرِه إلى يومِ القِيامةِ إن شاءَ اللهُ عزّ وجلّ.
كيف انضم المغني إلى مركز الدعوة الإسلامية
يا محبي المصطفى! عَليكُمْ بالالتِزامِ ببِيئةِ المدينةِ لِمَركزِ الدَّعوةِ الإسلاميَّةِ وستُفلِحُونَ إن شاءَ اللهُ عزّ وجلّ، وأُقدِّمُ بينَ أيدِيكُمْ قِصّةً إيمانيَّةً ترغِيبًا لكُمْ: إنّ شابًّا في السابِعِ والعِشرِينَ مِن الْعُمرِ بمدينةِ كراتشي يَذكُرُ قِصَّتَه فيقول: كُنتُ أُحِبُّ قِراءةَ الْمَدائِحِ الإسلامِيَّةِ في طُفُولتِي، وبِناءًا على طلَبِ الناسِ كُنتُ أُغَنِّي أيضًا في بَعضِ الْمُناسَباتِ، وأفرَحُ عِندَما يَمدَحُني الناسُ على حُسنِ صَوتِي، وعندَما كَبِرتُ قليلاً أحبَبتُ تعلُّمَ العَزفِ عِلى الغِيتارِ، فالتَحَقتُ بأكادِيميَّةٍ لِتعلِيمِ الْمُوسِيقَى والغِناءِ لِعِدّةِ سَنَواتٍ، وبعدَ التَّعلُّمِ شارَكتُ في العديدِ مِن الْمُسابَقاتِ الغِنائيَّةِ، وأيضًا قُمتُ بالغِناء في بَعضِ القَنَواتِ، ومعَ مُرورِ الزَّمَنِ اِكتَسَبتُ شُهرَةً واسِعةً إلى أن أُتِيحَتْ لي فُرصَةُ الإشتِراكِ في أحدِ البَرامِجِ الغِنائيَّةِ في دبي، ومِن هُناك سافَرتُ إلى الهندِ، حيثُ مَكَثتُ فيها ستَّةَ أشهرٍ