عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

عنها خَرَجَ مَعَه نُورٌ أَضَاءَ ما بَيْنَ الْمَشْرِقِ، والْمَغْرِبِ، واسْتَضَاءَتْ جَمِيْعُ النَّوَاحِي بأَنْوَارِ الْحَبِيْبِ الْمُصْطَفَى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.

صلّوا على الحبيب!   صلّى الله تعالى على محمد

كانَ خَاتَمُ الْمُرْسَلِيْنَ، شَفِيْعُ الْمُذْنِبيْنَ، حَبِيْبُ الله الأَعْظَمُ، رَسُولُنا الْكَرِيْمُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم وُلِدَ يَوْمَ الاثْنَيْنِ الثَّاني عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيْعِ الأَوَّلِ.

صلوا على الحبيب!   صلى الله تعالى على محمد

المعجزات

لَمّا كانَتِ اللَّيْلَةُ التـي وُلِدَ فِيها الرَّسُولُ الْكَرِيْمُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم اِرْتَجَسَ إيْوَانُ كِسْرَى وسَقَطَتْ منه أَرْبَعَ عَشْرَةَ شُرْفَةً وخُمِدَتْ نَارُ فَارِسٍ، ولَمْ تُخْمَدْ قَبْلَ ذلك أَلْفَ عَامٍ، وغاضَتْ بُحَيْرَةُ سَاوَة[1]، وزَالَ به ظَلاَمُ الشِّرْكِ والْكُفْرِ، وخَرَّتْ له أَوْثَانُ الْكَعْبَةِ طُرًّا.

صلّوا على الحبيب!   صلّى الله تعالى على محمد


 



[1] ذكره جلال الدين السيوطي الشافعي (ت٩١١هـ) في "الخصائص الكبرى"، ١/٨٧.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403