الإسلامِيَّ والصَّلاةَ وغيرَها مِن العِباداتِ بمُجالَسةِ عُشَّاقِ الرَّسُولِ.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
أيها الأحبة في الله! نَعُودُ إلى مَوضُوعِنا السابق، كُنَّا نتَحدَّثُ عن بَرَكاتِ الصِّيامِ ورحَمَاتِ الله، سبحانَ الله! بلَغَ الصِّيامُ بزعيمِ العِصابَةِ إلى مَكانٍ عَالٍ، فقد اهْتَدَى به، وقام بالعِبادةِ والْمُجاهَدةِ.
سبب للمغفرة
قال الشَّيخُ الكَتَّانِيُّ رحمه الله تعالى: رَأيتُ سيِّدَنا الْجُنَيدَ البَغدادِيَّ رحمه الله تعالى في الْمَنامِ فقُلتُ له: ما فعَلَ الله بكَ؟ قال: طاحَتْ تلك الإشاراتُ وذَهَبَت تِلك العِباراتُ، إلاّ غُفِرَ لي بسبب ركعَتَينِ كُنتُ أُصَلِّيهِما في اللَّيلِ[1].
أيّها الأحبّة! مِن الضَّرُورِيِّ جدًّا أن نُوطِّنَ أَنفُسَنا على صَلاةِ النَّوافِلِ مع أداء الفرائِضِ، وخاصَّةً علينا ألاَّ نَترُكَ صَلاةَ التَّهجُّدِ أبَدًا، لعلّ اللهَ يَتقبَّلُ مِنّا قِيامَ اللَّيلِ ويَغفِرُ لنا به.