تعالى فقط، ويقرَأ في هذه الستِّ ركعاتٍ ما يشاء مِن سُورِ القرآن، والأفضل أن يَقرَأ بعدَ الفاتِحة سورةَ الإخلاصِ ثلاثَ مرّاتٍ، وبعدَ كُلِّ رَكعَتَينِ يَقرَأُ سُورَةَ يس مَرَّةً أو سُورَةَ الإخلاصِ إحدى وعشرين مَرَّةً أو يَقرَأُ كِلَيهما، ومِن الْمُمكِن أن يَقرَأَ واحِدٌ والباقُونَ يَستمِعُونَ له، ويجبُ التَّنبُّهُ هنا إلى هذه المسألةِ أنّ الناسَ إذا اجتَمعُوا لاستِماعِ القرآنِ الكريم يجب على كل واحد منهم الاستِماعُ والإنصاتُ، ومع بدء اللَّيلِ يحصُلُ الأجرُ والثَّوابُ إن شاء اللهُ عزّ وجلّ، ويَقرَأُ دُعَاء نصفِ شَعبان المعظَّمِ كلَّ مرَّةٍ بعدَ الانتِهاء مِن قِراءةِ يس:
دعاء نصف شعبان المعظم
اَللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ، ولا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يا ذَا الْجَلالِ والإكْرَامِ، يا ذَا الطَّوْلِ والإنْعَامِ، لا إلَهَ إلاَّ أَنْتَ، ظَهْرُ اللاَّجِئِيْنَ، وجَارُ الْمُسْتَجِيْرِيْنَ، وأَمَانُ الْخَائِفِيْنَ، اَللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ في أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا، أَوْ مَحْرُومًا، أَوْ مَطْرُوْدًا، أَوْ مُقَتَّراً عَلَيَّ في الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي، وحِرْمَانِي، وطَرْدِي، واقْتِتارَ رِزْقي، وأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ في أُمِّ الْكِتَاب سَعِيْدًا مَرْزُوقًا، مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فإنَّكَ