الإجابةِ قَولانِ: الأوَّلُ: أنَّها تكونُ بعدَ صُعودِ الإمامِ إلى المِنبَرِ وجُلوسِه حتَّى يَنصَرِفَ مِن الصلاةِ والقَولُ الثانِي: أنَّها آخِرُ ساعَةٍ مِن يومِ الجمعةِ»[1].
متى توافق ساعة الإجابة؟
يقول الشَّيخُ المفتِي أحمد يار خان النَّعيمِيُّ رحمه الله تعالى: ساعَةُ الإجابَةِ في كُلِّ ليلَةٍ بخِلافِ النَّهارِ فهِيَ فِيهِ مُختَصَّةٌ بيَومِ الجمعةِ، لكِنْ لا نَعلَمُ قَطْعًا مَتَى تكونُ ساعَةُ الإجابةِ؟ وأرجَحُ الأقوالِ: أنَّها بَينَ الْخُطبَتَينِ، أو قُبَيلَ الْغُروبِ، ثم يقول الشَّيخُ رحمه الله تعالى: قَدْ ذَكرَ العلماء في تَحدِيدِ ساعَةِ الإجابةِ أربَعِينَ رَأيًا، ولا شَكَّ أنَّ أرجَحَ الأقوالِ قَولانِ: الأوَّلُ: هِيَ عِندَ الْجُلوسِ بَينَ الْخُطبَتَينِ، والثانِي: هِيَ ساعَةُ مَغِيبِ الشَّمسِ[2].
قصّة
كانَتْ سيِّدتُنا فاطِمةُ الزَّهرَاءُ رضي الله عنها تَجلِسُ في حُجرَتِها وإذا كانَ يومُ الجمعةِ أرسَلَتْ خادِمًا يَنظُرُ لَهَا