عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله تعالى عنه، ودُفِنَ إلى جوَارِ رَسُوْلِ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم في الْحُجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ الشَّرِيْفَةِ.

من أوّل من آمن:

قال كَثِيْرٌ مِن الصَّحَابَةِ والتَّابِعِيْنَ وغَيْرِهم رحمهم الله تعالى: أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ سَيِّدُنا أَبُوْ بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ رضي الله تعالى عنه وقيل: أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ سَيِّدُنا عَلِيٌّ رضي الله تعالى عنه وقيل: سَيِّدَتُنا خَدِيْجَةُ رضي الله تعالى عنها، وكانَ سَيِّدُنا الإمَامُ أَبُوْ حَنِيْفَةَ رحمه الله تعالى جَمَعَ بَيْنَ الأَقْوَالِ بأَنَّ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِن الرِّجَالِ أَبُوْ بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ رضي الله عنه، وأَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النِّسَاء سَيِّدَتُنا خَدِيْجَةُ الْكُبْرَى رضي الله عنها، وأَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الصِّبْيَانِ سَيِّدُنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله تعالى عنه.

من هو أفضل الناس:

كانَ إجْمَاعُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ على أنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ بَعْدَ الأَنْبِيَاء: سَيِّدُنا أَبُوْ بَكْرٍ ثُمَّ سَيِّدُنا عُمَرُ ثُمَّ سَيِّدُنا عُثْمَانُ، ثُمَّ سَيِّدُنا عَلِيٌّ ثُمَّ الْعَشَرَةُ الْمُبَشَّرَةُ، ثُمَّ أَهْلُ بَدْرٍ، ثُمَّ أَهْلُ أُحُدٍ ثُمَّ أَهْلُ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ، ثُمَّ سَائِرُ الصَّحَابَةِ رِضْوانُ الله تعالى


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403