حرامٌ، ولا يجوز النَّظَرُ إلى مَكشُوفِ الفَخِذِ ويجِبُ الاحتِياطُ في الْمَلاعِبِ والرِّياضاتِ وشَواطِئِ البَحرِ.
[14]: لُبسُ الثِّيابِ الْجَمِيلَةِ مُباحٌ إذا كان لا يَتكَبَّرُ، لأنّ التَّكبُّرَ حرامٌ، وتفسيرُه أن يكونَ مَعَها كما كان قبلَها[1].
لباس المدينة (أي: اللباس وفقا للسنة)
إعفَاءُ اللِّحيَةِ ولُبسُ العِمامَةِ الْخَضراء وارتِداءُ اللِّباسِ الأَبيَضِ إلى نصفِ السَّاق وكُمُّه إلى الرُّسغِ وسَعَةُ كُمِّ القَمِيصِ شِبرٌ، ووَضعُ السِّواكِ في جَيبِ القَمِيصِ ولُبسُ السِّروالِ فوقَ الْكَعبَينِ ووَضعُ الرِّداءِ الأَبيَضِ على رَأْسِه، وعندَما أرَى أحدَ الإخوةِ في هذا المظهَرِ أفرَحُ كثيرًا.
دعاء العطار
أسأَلُ اللهَ لي ولِكُلِّ مُلتزِمٍ بهذا المظهر الشَّهَادةَ في الرَّوضَةِ المنوَّرةِ والدَّفنَ بالبَقِيعِ وجوارَ الحبيبِ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم في جَنّةِ الفِردَوسِ، آمينَ بجاهِ النَّبيِّ الأمينِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.