الصَّلاةَ مِن الآن إن شاء الله عزَّ وجلَّ، ولَن نَترُكَ صِيامَ شَهرِ رَمَضانَ الْمُبارَكِ، ولَن نُشاهِدَ الأَفلامَ والْمَسْرَحِيَّات ولَن نَسمَعَ الأَغانِي إن شاء الله عزَّ وَجلَّ، ولَن نَحلِقَ اللِّحَى، ولَن نَأخذَ مِن اللِّحيَةِ أَقَلّ مِنَ القُبضَةِ إن شاء الله عزَّ وجلَّ، وسَوفَ نُسافِرُ في قافِلَةِ الْمَدينَةِ لِمَركَزِ الدَّعوَةِ الإسلامِيَّةِ ثَلاثَةَ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهرٍ إن شاء الله عَزَّ وجَلَّ، ونُحاسِبُ أَنفُسَنا بمَلءِ كتَيِّب جَوائِزِ الْمَدِينةِ ونُقَدِّمُه إلَى مَسؤولِنا في الأيَّامِ العَشرَةِ الأُولَى مِن كلِّ شَهرٍ إن شاء الله عزَّ وجلَّ.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
أحبتي في الله! في نهايَةِ كَلامِي أذَكِّرُكُم بالسُّننِ وفَضلِها: يَقُولُ الْحَبيبُ الْمُصطَفى صلَّى الله تَعالى علَيه وآله وسلَّم: «مَن أحَبَّ سُنَّتِي فَقَد أحَبَّنِي ومَن أحَبَّنِي كَان مَعِيَ في الجنَّةِ»[1].
آداب الاكتحال
[1]: في حَدِيثِ ابْنِ ماجَه: «إنَّ خَيرَ أَكحَالِكُمُ الْإِثمِدُ يَجلُو الْبَصَرَ وَيُنبِتُ الشَّعْرَ»[2].