يُرَادُ به وَجْهُ الله تعالى»[1]، ويقول سيِّدُنا سُفْيانُ الثَّوْرِيُّ رضي الله تعالى عنه: «أَوَّلُ الْعِبَادَةِ الصَّمْتُ ثم طَلَبُ الْعِلْمِ، ثم حِفْظُه، ثم الْعَمَلُ به، ثم نَشْرُه»[2].
إن كنت تريد الجنة
قِيْلَ لسَيِّدِنَا عيسَى رُوْحِ الله على نبينا وعليه الصلاة والسلام: دُلَّنَا على عَمَلٍ نَدْخُلُ به الجنّةَ، قال: لا تَنْطِقُوا أَبَدًا، قالُوا: لا نَسْتَطِيْعُ ذلكَ، فقالَ: فلاَ تَنْطِقُوا إلاّ بخَيْرٍ[3].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
الصمت سبب في سلامة الدين
من يتحدّثُ كثيرًا، ويَقْطَعُ الكلامَ، فإنّه يُحْرَمُ من فهمِ كلامِ الناس، فالمِكْثَارُ عَلَى خَطَرٍ؛ إذ قد تَخْرُجُ من فِيهِ كلمةُ الكُفْرِ حِيْنَ يُثَرْثِرُ.
قال حُجَّةُ الإسلام سيدنا الإمام أبو حامد محمدُ بْنُ محمد الغزَالِيُّ رحمه الله تعالى في "إحيَاء عُلُوْمِ الدِّيْنِ":