عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

الزَّواجِ وليلةِ النِّصفِ مِن شعبانَ حرامٌ وجريمَةٌ كامِلةٌ، لأنّها تَنطَوِي على إهدار لِلأموال[1].

الصور المباحة من الألعاب النارية

إنّ إطلاقَ الألعاب الناريَّةِ في ليلةِ النِّصفِ مِن شَعبان لِمُجرَّدِ اللعب والتسلِيةِ، فهو مَعصِيةٌ ومُحرَّمٌ ومُفضٍ إلى النار، ومع ذلك هناك بعضُ أشكال مُحدَّدةٍ مِن الألعاب الناريَّةِ يجوز إطلاقُها، عندما سُئِلَ الشَّيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى عن صِناعة وتفجِير الألعاب الناريَّةِ أجاب رحمه الله تعالى: هذا ممنوعٌ ومعصِيةٌ، إلاّ في تلك الصُّوَرِ التي تكونُ خالِيةً مِن اللهوِ واللَّعب والإسراف والتبذِير، مثلاً للإعلان عن هِلال، أو لإبعادِ الحيواناتِ والحشَراتِ والطيور الضارَّةِ عن الحقول والأشجارِ المثمرةِ أو في الْمُدُنِ عند الحاجة[2].

تأثّر قلبي بحضور مجلس ليلة النصف من شعبان

لزِيادة الْحَماس في العِبادةِ في ليلة النصف مِن شَعبان، والابتعادِ عن المعاصِي والألعاب الناريّةِ والالتِزام بالدِّين نَأمَلُ


 



[1] "الفتاوى الرضوية"، ٢٣/٢٧٩.

[2] "الفتاوى الرضوية"، ٢٣/٢٩٠.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403