عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

[18]: حاوِلْ أنْ تَلْتَزِمَ بالْعَمَلِ بجَوائِزِ المدينةِ، وعَوِّدْ أسرتَكَ على الْعَمَلِ بها بالرِّفْقِ واللِّيْنِ فتَكُوْنُ الْبيْئَةُ الْمَنْزِلِيَّةُ بيْئَةً صالِحَةً إن شاء الله عزّ وجلّ.

[19]: اِلْتَزِمْ بالسَّفَرِ في سبيلِ الله مَع قافِلَةِ المدينةِ لِمُدَّةِ ثَلاثَةِ أَيّامٍ كُلَّ شَهْرٍ على الأَقَلِّ، وَادْعُ اللهَ لِنَفْسكَ ولأَهْلِكَ، فإنّ السَّفَرَ في قافِلَةِ المدينةِ سَبَبٌ لِتَكْوينِ الْبيْئَةِ الصّالِحَةِ وقد سَمِعْنَا عَنْ ذلك قِصَصًا كَثِيْرةً.

أيّها الإخوة! أَخْتَتِمُ كلامِي بذِكْرِ فضلِ السُّنَّةِ وبَيَانِ آداب الاسْتِيَاكِ حيث يقولُ رسولُ الله عليه أفضلُ الصلاةِ والسلام: «مَنْ أَحَبَّ سُنَّتِي فقَدْ أَحَبَّنِي، ومن أَحَبَّنِي كانَ مَعِيَ في الجنَّةِ»[1].

صلّوا على الحبيب!   صلّى الله تعالى على محمد

آداب الاستياك

[1]: ورد في الحديث الشريف: «رَكْعَتانِ بالسِّوَاكِ أَفْضَلُ مِن سَبْعِيْنَ رَكْعَةً بغَيْرِ سِوَاكٍ»[2].


 



[1] ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق"، ٩/٣٤٣.

[2] "الترغيب والترهيب"، ١/١٠٢.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403