[11]: مَهْمَا وَبَّخَكَ الْكِبَارُ في الْبَيْتِ عَلَيْكَ أن تَتَحَمَّلَ وتَصْبِرَ على الأَذَى الّذي يُصِيْبُكَ مِن قِبَلِ الأَهْلِ وإيَّاكَ أنْ تَقْسُوَ علَيْهِم أو تُنَاقِشَهم وإلاَّ فقَدْ لا يَتَهَيَّأُ جَوُّ البيْئَةِ الدِّيْنيَّةِ في الْبَيْتِ، بل قَدْ يَتَدَهْوَرُ جَوُّ الْبَيْتِ؛ إذْ يكونُ الإنسانُ عَنيْفًا بغِلْظَةٍ.
[12]: الأَفْضلُ لِبنَاء الْبيْئَةِ الصّالِحَةِ في الأُسْرَةِ إلْقاءُ الدَّرْسِ في الْبَيْتِ أَو الاسْتِماعُ إليهِ من كِتَاب "نَفحات السُّنَّةِ" (المعروف بـ: "فيضان سنّة").
[13]: الدُّعاءُ بتَضَرُّعٍ لِلأَهْلِ والْعِيَال بكُلِّ أَنْواعِ الْخَيْرِ في الدنيا والآخِرَةِ، يقولُ رسولُ الله صلّى اللهُ تعالى عليه وآله وسلّم: «الدُّعَاءُ سلاحُ الْمُؤْمِنِ».
[14]: على الْكَنَّةِ أنْ تُحْسِنَ إلى حَمَاهَا وحَمَاتِهَا كَمَا تُحْسِنُ إلى أَبَوَيْها إذا لَمْ يُوجَدْ مانعٌ شرعِيٌّ، والأَحْوَطُ أنْ لا تُقَبِّلَ الْكَنَّةُ يَدَ حَمَاها، وكذلك لا يُقَبِّلَ الصِّهرُ يَدَ حَمَاتِها.
[15]: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِن أَزْواجِنَا وذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِيْنَ إِمَامًا»: الالْتِزامُ بقِرَاءةِ هذا الدُّعَاء[1]،