والاجْتِنَابُ عن ضَرْب الإخْوَةِ الصِّغَارِ، وزَجْرِهم وَالْحَذَرُ مِن الْجَدَل وَالْمُنَاقَشةِ مَعَ الْكِبَارِ، فمَنْ كانَتْ عادَتُه أنْ يَفْعَلَ هكذا فعَلَيْه أنْ يَتَخَلَّصَ مِن هذِه الْعَادَةِ، ويَسْتَسْمِحَ مِن الْجَمِيْعِ.
[7]: لُزومُ الْهُدُوْء داخِلَ الْمَنْزِل وخارِجَه، وسَتَظْهَرُ بَرَكَاتُه دَاخِلَ الْبَيْتِ إن شاء الله عزّ وجلّ.
[8]: مُخَاطَبَةُ الزَّوجةِ والأَوْلادِ بأُسْلوب مُؤَدَّب ولَطِيْفٍ.
[9]: النَّومُ خِلاَلَ ساعَتَيْنِ بَعْدَ صلاةِ الْعِشَاء في مَسْجدِ الْحَيِّ والاسْتِيقاظُ لِصَلاةِ التَّهَجُّدِ ولأَدَاء صَلاةِ الْفَجْرِ مَع الجماعَةِ في الصَّفِّ الأَوَّلِ، وعدَمُ التَّكَاسُلِ في الشُّغْلِ.
[10]: لَوْ وَجَدْتَ أَفْرَادَ أُسْرَتِكَ يَتَسَاهَلُونَ في الصّلاةِ والْحِجَاب ويُشَاهِدُونَ الأَفْلامَ وَالْمَسْرَحِيَّاتِ ويَسْمَعُوْنَ الأَغَاني والْمَعَازِفَ ولَسْتَ رَبَّ الْمَنْزِلِ وأَنتَ مُتَأَكِّدٌ بغَلَبَةِ الظّنِّ أَنّهم لا يُصْغُونَ إلى كلامِكَ فعلَيْكَ بترغيب أُسْرتِكَ بالرِّفْقِ واللِّيْنِ في الاستِمَاعِ إلى أشْرِطَةِ الدُّرُوْسِ والْقُرُوْصِ الصَّوْتِيَّةِ والْمَرْئِيَّةِ فإنَّها تَنْفَعُهم إن شاء الله عزّ وجلّ.