نَقَلَ الشيخُ سَيِّدُنا الإمَامُ مولانا أَحْمَدُ رَضَا خان رحمه الله تعالى في الْفَتَاوَى الرَّضَوِيَّةِ: يقُوْلُ الأَوْلِيَاءُ الْكِرَامُ رحمهم الله تعالى: «لَيْسَ شَيْخٌ مُرْشِدٌ كَمِثْلِ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، ولا مُرِيْدٌ كَمِثْلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله تعالى عنه»[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَن سَيِّدِنا أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله تعالى عنه قال: مَرِضَ النَّبِيُّ الْكَرِيمُ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم فاشْتَدَّ مَرَضُه، فقال: «مُرُوْا أَبَا بَكْرٍ، فَلْيُصَلِّ بالنَّاسِ»، قالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِيْنَ سيِّدَتُنَا عائِشَةُ رضي الله تعالى عنها: إِنَّهُ رَجُلٌ رَقِيقٌ إِذَا قامَ مَقَامَكَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ فقال: «مُرُوْا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ»، فعَادَتْ، قالَ: «مُرِي أَبَا بَكْرٍ، فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ، فإِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ»، فأَتَاهُ الرَّسُولُ، فصَلَّى بِالنَّاسِ في حَيَاةِ رسولِ الله صلّى الله تعالى