عليه وآله وسلّم[1]، وهذا الْحَدِيثُ مُتَوَاتِرٌ، وَرَدَ أيضًا مِنْ حَدِيْثِ سَيِّدَتِنا عائِشَةَ وَابْنِ مَسعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ وعَبْدِ الله بْنِ زَمْعَةَ وأَبِي سَعِيدٍ وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وحَفْصَةَ رضي الله تعالى عنهم[2].
وقالَ الْعُلَمَاءُ الْكِرَامُ رحمهم الله تعالى: «هذا الْحَدِيْثُ أَوْضَحُ دَلالَةً علَى أَنَّ أبا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله تعالى عنه أَفْضَلُ الصَّحَابَةِ على الإطْلاَقِ، وأَحَقُّهُم بالْخِلافَةِ، وأَوْلاَهم بالإمَامَةِ»[3].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
أخي الحبيب: مِنْ عَلاَمَاتِ الْعَاشِقِ الصَّادِقِ: أَنَّه يَجِدُ رَاحَةً في ذِكْرِ الْمَحْبُوبِ على كُلِّ حَالٍ، ولَو رَشَفْنَا قَطْرَةً مِنْ بَحْرِ حُبِّ سَيِّدِنا أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ لِمَحْبُوبِه صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، فإنَّنَا سَنَسْعَدُ في الدُّنْياَ والآخِرَةِ إن شاء اللهُ عزّ وجلّ.